الأخطبوط

بعض أنواع الأخطبوطات تجد فرائسها في قاع المحيط.

الأخطبوط حيوان بحري ذو جسم ناعم وثماني أذرع، ويسمى أيضا بـالمجس . وللأخطبوط عينان كبيرتان وفكان قويان قاسيان يلتقيان في نقطة تشبه منقار الببغاء، ويستعمل الأخطبوط أذرعه ليمسك بالسرطانات، (جراد البحر) والرخويات والأسماك الصدفية الأخرى. ولكي يفصل بين أجزاء الأصداف، يقطع غذاءه بفكيه القرنيين.
يحقن الأخطبوط سمًا يشل فريسته. يحمل الأخطبوط الأسترالي ذو الدوائر الزرقاء سم أعصاب بإمكانه أن يقتل إنسانًا. ويبلغ حجم أغلب الأخطبوطات حجم قبضة اليد تقريبًا. أما الأخطبوط العملاق فيبلغ طوله 6م من طرف أحد الأذرع إلى طرف الذراع الثاني في الجانب الآخر من الجسم.

تعيش الأخطبوطات أساسًَا في بحر الصين والبحر المتوسط، وعلى امتداد سواحل هاواي وأمريكا الشمالية وجزر الأنديز الغربية. ويأكل كثير من الناس في تلك الأماكن لحم الأخطبوط. وتنتمي الأخطبوطات إلى مجموعة من الأسماك الصدفية تدعى الرخويات . وتتضمن تلك المجموعة أيضًا المحار والقواقع. والحبارات رخويات كالحبَّار والأسماك الهلامية التي ليست لها أصداف خارجية.

ليس للأخطبوطات أصداف، شأنها شأن الحبَّار والأسماك الهلامية، ولها غطاء متين للحماية يسمى الحجاب يغطي الجسم ويعطيه الشكل. تتصل الأذرع بالجسم بنسيج من الخلايا يوجد على قواعدها. وتوجد صفوف من العضلات المستديرة في الجانب الأسفل لكل ذراع حيث تعمل كأكواب ماصة. ويمكن لهذه المصاصات أن تتمسك بشدة بأي عضو. وإذا فقد الأخطبوط ذراعا نبت مكانها ذراع جديد.

وللأخطبوط عينان، ويرى بشكل جيد، وله فم مكتمل على خلاف جميع اللافقاريات (الحيوانات التي ليس لها عظم ظهر). تتنفس هذه الحيوانات عن طريق الخياشيم، مثل الأسماك. ويسبح الأخطبوط بسحب الماء داخل جسمه، ثم يعصر الماء إلى الخارج خلال فتحة في شكل أنبوب أسفل الرأس (سيفون). تحرك قوة الماء المبعد الحيوان إلى الخلف. ويستطيع الأخطبوط أيضًا أن يفرز سائلا أسود من الأنبوب المذكور (السيفون). هذا السائل يشكل سحابة مظلمة تخفي الحيوان ليتمكن من الهرب من الضواري كالقرش.

جسم الأخطبوط
يحتوي على أكياس صغيرة من الأصباغ، (مادة ملونة). وتتصل أكياس الصبغة مع الجهاز العصبي للحيوان، وتقوم فيها بوظيفتها عندما يضطرب الأخطبوط.

عندما يتعرض الأخطبوط لخطر ويستثار من أحد فسرعان مايغير لونه فيجعله أزرق أو بنيًا أو رماديًا أو أحمر أو أبيض بل مجردًا من اللون حتى يستطيع الانسجام مع ما حوله، وتضع أنثى الأخطبوط عنقودًا يحوي نحو 100,000 بيضة. ويلتصق البيض بالصخور ويفقس في شهرين تقريبًا. وترعى الأنثى البيض ولاتأكل خلال هذه الفترة. وتبدأ الصغار في الحصول على طعامها بنفسها بعد الفقس مباشرة.
تمتد أذرع الأخطبوط الثمانية من الرأس مباشرة و يستخدمها الأخطبوط للزحف في قاع البحر و لتصيد الفرائس و تتغذى بها
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ذراع مبطنة بصفين من المحاجم تساعده في إحكام قبضه على الفريسة و فرائس الأخطبوط المفضلة هي السرطانات او السلطعونات
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
_- يهاجم الأخطبوط فريسته عادة من الخلف و ذلك لتفادي مخالبها الكلابية .
._ في حالة الخطر يخرج الأخطبوط مادة كالحبر تخفيه عن الأنظار و بإمكانه كذلك الاختباء بين الصخور التي ينسجم لون جسمه معها فتصعب رؤيته.و يساعده الحبر كذلك في القبض على الفريسة إذ تقترب السرطانات بقدر يجعل إمكانية الهرب عند مفاجأته لها متأخرة و متعذرة.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي