الى الرفيق منصور حسن علي إبراهيم / شعر لطفي الياسيني
.................................................. .....................
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ما مات منصور كيف اليوم ارثيه
ما زال حيا ... جنان الخلد تؤويه
كان الرفيق لنا في الحزب اعهده
نعم الرفيق من السودان غاليه
رفيق دربي بحزب البعث رائده
اوفى الرفاق وممن ناضلوا فيه
ما جئت ارثيك بل شوقي ينازعني
الى لقاك.... يتوق الشعر شاديه
عرائس الشعر يا منصور قد حزنت
يوم الرحيل... فجف الحبر ينعيه
سبعون عاما وهذا الشعر مملكتي
واليوم بت قعيد الشعر ... ابكيه
لا استطيع على الافصاح قد ذبلت
ورود شعري ومات اليوم ساقيه
كرسي الاعاقة في الليلات يؤنسني
ومن سواه ..... يشاركني ماسيه
قد هدني الدهر مذ بانت نواصيه
والحزن حزني فلا اسطيع اكميه
نم في الجنان رفيق الدرب منتظرا
غدا ساتيك .... فاحجز مقعدي فيه
..........................................
شعر لطفي الياسيني