أنباء عن سقوط 100 قتيل في الهجوم الإسرائيلي على غزة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات متفرقة على المقار الأمنية لحماس في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من العسكريين والمدنيين.
وقال شهدي الكاشف مراسل بي بي سي العربية في غزة إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت كافة المواقع الأمنية التابعة لحركة حماس في القطاع مما خلف 120 قتيلا من بينهم مدير عام الشرطة في حكومة حماس اللواء توفيق جبر.
وقال مدير الاسعاف في غزة، معاوية حسنين، إن عدد القتلى وصل الى 120 فيما وصل عدد الجرحى الى 200، نتيجة الغارات الاسرائيلية.
أما مراسل بي بي سي في القدس أحمد البديري فقال إن إسرائيل رفعت حالة الطوارئ جنوب إسرائيل وأنها أكدت على تواصل العملية الجوية على غزة.
فيما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن العملية العسكرية في غزة قد تتوسع إذا اقتضت الحاجة الى ذلك.
من جانبها دعت حركة حماس جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، الى "الرد على العدوان الاسرائيلي بكافة أشكال المقاومة".
وقال مراسل وكالة رويترز إن إسرائيل أطلقت 20 صاروخا على الأقل على مواقع حماس.
وأظهرت صور تلفزيونية مشاهد لجثث عشرات القتلى والجرحى الذين يرتدون الزي العسكري لقوى أمن حماس أمام إحدى المنشآت الأمنية في غزة.
وقال شهود عيان إن عشر غارات جوية إسرائيلية وقعت خلال أقل من خمس دقائق. ونقلت تقارير عن مسؤول أمني فلسطيني قوله إن الغارات خلفت أربعين قتيلا على الأقل والعشرات من الجرحى.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا أكثر من 15 انفجارا. وتوجد المقار الأمنية لحماس وسط أحياء سكنية.
وقد وقعت الغارات في وقت خروج الأطفال من مدارسهم.
وتقول وكالة أسوشيتدبرس إن أعمدة الدخان فوق قطاع غزة تصاعدت من أكثر من موقع في القطاع، فيما اختلطت أصوات الأمهات اللواتي يبحثن عن أطفالهن مع أصوات سيارات الإسعاف.
وقال مراسلون إن ما يجري يشبه حربا حقيقية.
وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيم حزب كاديما تسيبي ليفني قد هددت أثناء زيارتها للقاهرة قبل يومين، في أعقاب اجتماعها بالرئيس المصري، بإنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع، قائلة "لقد طفح الكيل".
ويقول مراسل بي بي سي بول وود إن هذه الغارات هي أعنف عمل عسكري إسرائيلي تجاه غزة منذ مدة، وأنها تؤشر الى حتمية قرب اجتياح بري إسرائيلي لغزة.
في هذه الأثناء قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزعيم حركة فتح (الخصم السياسي لحماس)، في بيان إنه "يدين هذا الاعتداء" ويدعو الى ضبط النفس.
ودعا ياسر عبد ربه، مستشار عباس، في مؤتمر صحفي في رام الله الى وقف "العدوان الاسرائيلي والنأي عن فتح جراح أخرى سياسية أو غير سياسية".



http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/7800989.stm