بسم الله الرحمن الرحيم



حوارات الملتقى ديسمبر/كانون الأول: الأديب والناقد الفلسطيني نبيل عودة


بداية أشكر الأستاذ نبيل عودة على قبوله دعوتي لحوار هذا الشهر ـ الذي جاء متأخرا نظرا لعدة أسباب لا حاجة لذكرها الساعة ـ وأتمنى أن نجلس إلى هذا الحوار ونحاول استكشاف ضيفنا ونقف على آرائه الفكرية والأدبية. وأدعو كل الأعضاء للمشاركة في إغناء هذا الحوار بما لديهم من الأسئلة التي لا أشك في أنها ستكون ذات قيمة كبيرة. كما أدعو أصحاب الآراء المتشنجة إلى الالتزام بآداب الحوار الحضاري البناء.

ورقة تعريفية بالأستاذ نبيل عودة:

ولد الأستاذ نبيل عودة سنة 1947 في مدينة الناصرة. درس الفلسفة والعلوم السياسية في معهد العلوم الاجتماعية في موسكو. بدأ يكتب وينشر القصص منذ سنة 1962، حيث نشط في الصحافة والكتابة الصحفية منذ تلك السنة. ثم عمل مديراً لعمل ثم مديرا للإنتاج في الصناعات المعدنية بعد أن أغلقت بوجهه أبواب العمل في سلك التعليم. وواصل الكتابة الأدبية والفكرية، ثم النقد الأدبي والمقالة السياسية. وإثر إصابة عمل تقاعد وتفرغ للعمل الصحفي والأدبي منذ مطلع سنة 2000، حيث عمل نائبا لرئيس تحرير صحيفة "الأهالي" التي صدرت 3 مرات في الأسبوع، وكانت صحيفة مميزة بمواقفها الفكرية والسياسية والأدبية ونقدها الاجتماعي الحاد مما أثار ضدها غضب أوساط سياسية واسعة ومن كل التيارات، ففُصِل مع رئيس التحرير ولم تنجح الصحيفة بعد ذلك وتحولت إلى أسبوعية تقليدية. واليوم، يحرر ويصدر مع آخرين مجلة فكرية ثقافية "المستقبل" وينشر مقالات أسبوعية بشتى المواضيع في صحيفة "الأخبار" النصراوية.
صدرت للأستاذ نبيل عودة 6 مجموعات قصصية و3 روايات ومسرحية و3 كتب في النقد الأدبي والفكري، علاوة على المئات من الأعمال المختلفة التي لم تجمع بكتب بعد. وصدرت للناقد الفلسطيني محمد توفيق الصواف (سوريا) دراسة هامة عن بعض قصص نبيل عودة منشورة في كتاب عن أدب الانتفاضة في موقع القصة السورية وفي موقع اتحاد الكتاب العرب ضمن زاوية كتب الدراسات.


المصدر: عن الحوار المتمدن، بتصرف.






أسئلة الحوار:

1. أعتقد أن اختصار حياة أديب وناقد في بضع سطور يعد تقصيرا في حقه، بنفس القدر الذي لا تعطي هذه السطور أي معلومات كافية عن صاحبها بالنسبة للقارئ. وهنا، أحب أن تحدثني عن حياتك باستفاضة حتى يتمكن القارئ من الوقوف على نبيل عودة شخصا، أديبا، وناقدا.. !!


2. تعد قضية عرب 48 أو فلسطينيو 48 من القضايا التي أثارت ردود فعل متفاوتة بين الفلسطينيين، من جهة، والعرب، من جهة أخرى. هل بإمكانك أن تحدثنا عن هذه القضية، ما ردك على ردود فعل الفلسطينيين والعرب على حد سواء؟ وهل ترى أن على العرب أن يغيروا نظرتهم تجاه عرب 48؟


3. ما الذي أدى بالضبط إلى فشل صحيفة "الأهالي" التي كنت نائبا لرئيس تحريرها؟


4. القضية الفلسطينية أصبحت أرخص من البقل في "السوق السياسية الدولية والعربية" على حد سواء، كما أنها أصبحت قضية فاشلة وضعيفة حتى في الداخل الفلسطيني بسبب التفكك والنزاع حول "السلطة"، ما هي رؤيتك حول هذه القضية التي بدأ الرأي العام العربي ينساها شيئا فشيئا؟

5. "لَمُّ الشتات العربي" عبارة ما برح العرب يتغنون بها في كل المحافل والمؤتمرات العربية، هل تساوي شيئا في ظل التخلي عن القضايا العربية الراهنة (الفلسطينية، العراقية، على سبيل المثال)؟


6. ما تقيمك للفكر العربي/الإسلامي في ظل تكالب الأزمات والهزائم على العرب؟ وهل فشل هذا الفكر في ترقية العقل العربي إلى تطلعات ومتطلبات القرن الحالي؟


7. لديك تجربة في القصة، الرواية، الكتابة المسرحية والمقالة، هلا حدثتنا عن هذه التجربة/التجارب؟ وإلى أي حد كان لها الفضل في إخراج اسمك إلى الساحة الأدبية والفكرية العربية؟


8. "الصحافة المستقلة" موضة جديدة في عالم الصحافة، إلى أي حد يمكنها أن توصل الحقائق إلى الرأي العام العربي والدولي، بالأحرى، هل بمقدورها تغيير شيء في ظل الوضعية العربية الراهنة؟


9. قيل الكثير في نبيل عودة، هناك من قال أنه مرتد وعميل لإسرائيل، وهناك من قال إنه يضمر ضغينة للتيار والفكر الإسلاميين، إلخ... كيف ترد على كل هذه الاتهامات؟ وهل يمكن أن نعرف توجهك الفكري/السياسي/الديني؟


10. ما تقيمك للإنتاج الأدبي والفكري المطروح في الساحة العربية؟


11. كلمة وجيزة في حق الشابكة (الإنترنيت)؟

شكرا لك

عثمان علوشي/الادباء العر ب