11
القاص: أسامة علي/ مصر

سرطان

بعنف
يقهقه الكائن الذي هو في منذ أنأصبح الجسد ألما ، فأفهم أن قرصة تلك الرعشة الغاية في البرودة ، تعني أني وهذاالسيد، أصبحنا من الحميمية بواحد دون جسد آخر... كانت صرخة الألم لفكرة سكينه ممكنهقد تأتي بعد، تجعل من احتمالية العبور من الجحيم للحظة حياة عادية أمرا ضروريا لموتالثواني التي تعبر ببطء دون صمت .
- في البدء كان الألم
هكذا وبمنتهى الشفقة، يخبرني الكائن المتمدد، حتى أن لحظة مخاض أمي في ،أتذكرها الآن دون بكاء .