الوعد والوعيد
يروى أن عمرو بن عبيد المعتزلي أراد أن يناظر أبا عمرو بن العلاء ، وهو من النحويين المشهورين ومن القرّاء السبعة ،
فقال له : يا أبا عمرو ، يُخلف الله ما وعَدَه ؟
قال : لا .
قال : أفرأيتَ مَن أوعده الله على عمل عقاباً ، أيُخلف اللهُ وعيدَهُ فيه ؟
فقال أبو عمرو : مِن العُجْمةِ أُتِيتَ يا أبا عثمان ، إنّ الوعدَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيغيْرُ الوعيدِ .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ثم استشهد بقول الشاعر :

وإنّي إذا أوْعَدْتُه أو وَعَدْتُه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي* * * لَمُخْلِفُ إيعادينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ومُنْجِزُ مَوْعِدي

وبقول الآخر :

إذا وَعَدَ السَّرّاءَ أنجَزَ وعْدَه * * * وإنْ أوْعَدَ الضَّرّاءَ فالعفوُ مانِعُ


**************

ما أحسن السماء

يُروى أنّ أبا الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيّ قالت له ابنتُه يوماً : " يا أَبَتِ ، ما أحْسَنُ السَّماءِ "نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ( برفْع "أحسن" ، وجرّ "السماء" ) .
فقال : " أيْ بُنَيّةُ ، نُجُومُها " [ يعني : أحْسَنُ السّماءِ نُجومُها ] .
فقالت : " يا أبَتِ ، إنّي لَمْ أُرِدْ : ( أيُّ شَيْءٍ مِنْها أحْسَنُ ؟ ) ؛ وإنّما أردْتُ أن أتعجَّبَ " .
فقال لها : " فقولي : ما أحْسَنَ السَّماءَ ! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي" [ بنصب "أحسن" ، ونصب "السماء" ] .
[ ملاحظة : العُمْدة في النطق على بيان حركة "أحسن" . أما "السماء" ، فلا تظهر حركتُها ، بسبب الوقف عليها بالسكون ] .
****
الفتحةُ أنقذَتْه

يُروى أن أحدُ شعراء الخوارج قال ، يُعَرِّضُ بعبد الملك بن مروان :

ومِنّا يَزيدٌ والبُطَيْنُ وقَعْنَبٌ * * * ومِنّا أميرُ المؤمنين شَبِيبُ

فسمع عبد الملك بالبيت ، فأمر بإحضار قائله .
فلما أُتِيَ به ، قال له : " أنتَ القائل : ( ومِنّا أميرُنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي المؤمنين شَبِيبُ ؟ ) "
قال : " لم أقل هذا ، يا أمير المؤمنين " .
قال : " كيف قُلتَ ؟ " .
قال : " قُلْتُ : ( ومِنّا أميرَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالمؤمنين شَبِيبُ ) ؛ أي : يا أميرَ المؤمنين ".
فضحك عبد الملك ، وخلّى سبيله .
[ نُلاحظ أنّ المعنى تَغيَّر بتغيير حركة الراء ، من الضمة إلى الفتحة ] .


من مواضيعي

توقيع الفوقى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي