في هذه الساعة12ظهراً من يوم الأربعاء في 10/12/2008و في ثالث أيام عيد الأضحى يوارى جسد الشاعر الطيب و الجميل حسين هاشم الثرى في قريته فريتان التي تبعد عن مدينة سلمية حوالي 20كم ...محافظة حماه - سوريا
و الشاعر حسين هاشم ولد عام 1946 عضو اتحاد الكتاب العرب - يحمل أهلية التعليم و مارس حياته الشعرية و التربوية في قريته الهادئة كأشعاره الحزينة .. لم يغادر قريته إلا للنشاط الأدبي و كان مزارعاً يزرع أشجار الزيتون كقصائد من مطر الحياة من مؤلفاته المطبوعة : أناشيد الفقراء عام 1976
و - صارت تضيق في الرض 1982
- وحيداً و عارياً كلن يقف - 1987
و - مطر لبلدي و قلبي 1992
و - عصفوران - مجموعة قصص للأطفال 1993
حقيبة الغياب - 2007
و آخر أعماله التي تسابق محبي شعره لطباعتها مجموعتين شعريتين
.. رحل حين بدأت رئتاه تتمزقان بكاءً على الحياة و البسطاء و الأشجار التي اصطادها العطش بمنجله ...
وداعاً حسين هاشم و إلى اللقاء على بساط الحقيقة و نحن نتبادل أنخاب القصيدة و الموت الذي يجعلنا نحيا أكثر فهو بوابة الحياة اللانهائية..
و داعاً و لا حقائب للدموع و لا مظلات تقينا مطر البكاء و الحزن
__________________
عن:الاستاذ مهتدي مصطفى غالب