السلام عليكم




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نتابع معا حديث الروح...فربما اخذنا مسيرة اخرى عبر منطقيات تهمنا....

هل وجدت الخيط الرفيع بين الحزن والفرح؟وانت الي ايها اقرب ولماذا؟
ام عرفت المفارقة بين الخير والشر وايها الارجح في مسيرتك؟
وهل تجاوزت كل محرج في حياتك ووصلت الى شيئ من اليقين؟
الى ان نجد الاجابة لنقم بجولة كالمعتاد عبر هذا الواقع من حولنا...

ربما نملك نحن كعرب مساحة من الحزن دفينة دافعها واقعنا المؤلم!وربما شرت في عروقنا مسرى الدم...تشعبت كتشعب الروح في كل خلية من خلايانا فهل نستطيع نزعها كما تنزع الروح ؟او هل سيكون امرا سهلا؟
ايها العربي الذي مازلنا نحي
..لنقلب ثنايا الحياة رويدا ربما اطلعنا على جديد.فيها...
تاسست جمعية خيرية في دمشق دعي اليها اكثر من 500 تاجر بارز في القطر(الحموي-الحكيم-ابو سمرة-نفيسة......)
وجمعت مبالغ تاسيسية لمساعدة من تعوقه اموره المادية على الزواج ...وطولبوا باكثر مماقدموا ..لحاجة المشروع عبر قروض بلا فوائد است الجمعية النائبة القديرة نجاح العطار...وتترك بقية المبالغ لمساهمات العامة....)
ربما كان مشروعا متاخرا لكنه ضروري جدا لعصمة جيل محتاج للاحتواء في زمن صعب...
احد الاطفال قدم ساعته وبيعت بمزاد بـ25000 ليرة سورية...
تجمع حاليا اكثر من 19مليون ليرة كبداية مشروع....
ربما امتص هذا شيئا من الحزن!!!
لدى لقاء يوم الجمعة بين المذيع القدير محمد بركات والداعية محمود الجندي...وساله
هل يجوز لنا ان نصالح الخصم وهو مازال محتلا لارضنا؟!!!
فاجاب:لو كان احدهم يحاول قتلك ويشد الخناق على رقبتك وتكاد تموت بين يديه هل تقول اريد ان اصالحك؟ام تحاول مقاومته للافلات؟
اظنها اجابة مشروعة! فمن يسمع
فتاة ...في مقتبل العمر كثر خطابيها وتكرر العقد وفك عدة مرات لاكتشاب عيوب في الخاطب خاصة انه شاب من هذا الزمان لايستطيع بناء نفسه دون معونة اهل...ففضلت ان تسافر مع من يبدا حياته بعصامية مهما كلف الامر!

والد زوجي وافق اخيرا على الذهاب للعمرة مع اولاده وهو على يقين انه سيضيع مرات لتكرر هذه المفارقة معه..وكان ذلك..حتى قال له السائق خذ ياوالدي ال15 ريال..وامضي وحدك دوختني!!!!
فاكتشف انه وصل!!!!وان زوجته حدث لها شيئ مشابه!!!
الم تسال نفسك مرة الا تشعر بالمرارة كل خاجمة تترك عائلتها لتعمل عند الاغراب مقابل جنيهات..وتحرم من اولاد نحن نحرم انفسنا منهم ونتركهم للشاغالات؟؟!!!

احدهم ينتظر في المستشفى الحكومي طول النهار لمعاينة طبية لزوجته وعندما تقولله الوقت من ذهب..فيقول ولكن دراهمي اغلى من ذهبكم!!!!لانها على (قدي)!!!!!
اين انت مما قاله الصحفي
صلاح الدين حافظ المحرر في جريدة الاهرام:قرار الامة لم يعد في يد القمة!!!!

مسلم افغاني صرح بفخر بارتداده عن الاسلام..ورحبت به ايطاليا وخاصة بيرلسكوني...واستقبله شخصيا!!!!

منذ زمن بعيد قالها نزار ..هل اعلنوا وفاة العرب!!!لكن الصحفي حمدي قنديل..عندما تجدوا امتنا ..اتصلوا بالجامعة العربية على رقم زيرو زيرز زيرز زيرزو...
ولكن ربما لن يرد عليك احد....

ربما انقلبت معنا بعض الدلائل رغما عنا
ادفع بالتي هي اسوا فاذا الذي بينك وبينع مودة كانه عدو لدود
عندما تسمع احد الداعاة يصدع في الفضائيات ويجيب سائل عن افاتءة عبر واقعه في استراليا قائلا
لااجد عدوا كلهم يودونني كسلم كيف اعاديهم...بل طريقي معبد للدعوة
يجيبه بل علينا القتال ليوم الدين!!!!اين مبدا ...ادفع بالتي هي احسن!!!؟
القتال حلل اولا كدفاع عن النفس وعن المال والعرض وووو
اما ان نبدا فله حيثيات خاصة.جدا لها ظروفها وفتواها....
ان الناس تجر للحرب جرا ولو دخلت الى النفوس بثقة وصدق وجبت انحاء الافئدة لوجدت ان لااحد يشجع عليها ويحبها!!!!
واذن
لو سئل الجندي قبل خوضه للحرب
كما قال سيدنا محمد
0صلى الله عليه وسلم....اشيروا علي...فلن يشير احد بالحرب كبشر يملكون انسانيتهم بحرية!!!!
واذن لن تقام اي حرب عندها....
كفانا مشوهين....كفانا معوقين نفسيا كفانا ايتام ضاقت الماجئ بهم والنفوس...

اننا ثكالى يتامى جريحي النفوس والقلوب.....
ومازلنا نسال لماذا الحزن؟
اعرض بعض احاديث لحبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واستغفر الله ربي لي ولكم

(اول من يدعى الى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء والضراء..)
(لن ينجي احدا منكم عمله قالوا :ولا انت يارسول الله ولاانا إالا ان يتغمدني الله برحمته)
ماانعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله إلا وقد ادى شكرها فإن قالها الثانية جدد الله ثوبها فإن فالها الثالثة غفر الله ذنوبه )

روي عن سيدنا داوود عليه السلام (الحمد لله حمدا كما ينبغي لكرم وحه ربي جل جلاله فأوحى الله ياداوود أتعبت الملائكة)

بعض اسارى غةانتنامو هددوا بحيوان مفترس فدهش السجانون عدم اقتراب الحيوان وهدوئه!!!
روى محمد بن المنكدر رواية مشابهة عن مولى لرسولنا الحبيب اخطا الجيش الروميوتخلف عن سريته ويقال انه اسر و في طريقه فواجه اسدا فقال له
ياابا الحارث اني مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار يبصبصه ويحرك ذيله برضى حتى قام من جنبه ولحق بالجيش
فلماذا الحزن وربنا معنا مادمنا معه؟
الانسجام بين الكون مخلوفاته حمة ربانية فلماذا نخرقها يقسوتنا؟ الانسان عبد لله وخليفته في ارضه فلماذا نخالفها ونقول الحزن يحاصرنا؟
من هنا يبدا مشوار الالام....


وبعد كل هذه الجولة المريرة...
اين تجد حزنك؟وهل مازلت حزينا؟ام لديك بصيص امل ام انت متفائل فعلا؟
مؤكد يجب ان تقرا كتاب عائض القرني لاتحزن....

انظر الى مراتك وحدك وقرر بنفسك هل فعلا يحق لك الحزن؟وكيف ولماذا وكيف الخروج
وتاكد انك مادمت مع الله حقا فانه معك فلاتحزن ....
ودمتم لاحلى امة ...


الخميس 6 ربيع الاول 1427

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي