الأبواب المفتوحة
الخطيئة خلف الأبواب الموصدة !!!
نظريتها الحاجة والمنفعة ،
وتجاهل القيم والمثل ، ،
عندما تكون الخطيئة
خلف الأبواب الموصدة !!!
الدول لا تفعل الخطيئة في العلن ،
والمؤامرة ، لا تكون مؤامرة ،
إن لم يكن هناك أسرار ،
وأبواب مغلقه ،
وخطط سريه ،
غاية في السرية ، بين أطراف المعادلة ،
وفلسطين : القضية والوطن
ضاعت في دهاليز وممرات على جانبيها
أبواب موصده !!
تغير الزمان الآن ،
وأصبحت الخطيئة تمارس في الليل والنهار ،
وفي العلن ،
على البحر ، أو في سهرات العمل الماجنه ،
لا يحكمها عرف ، ولا تقيدها تقاليد راسخة ،
وانتهى زمان كانت فيه الخطيئة تمارس فقط
خلف الأبواب الموصدة ،
الدول عصرية في الخطايا ،
تقتل البشر ، وتدمر الدول ،
وتحطم القواعد والنظم !!!
وفي زمان كانت فيه الحرب باردة ،
والعالم منقسم بين قوتين كبيرتين ،
كانت حرب الأشباح ضارية ،
والأسرار غالية ،
والعدوان عنوان الاستعمار في كل منطقه ،
تسبقه تجهيزات وخطط
تتم خلف الأبواب الموصدة !!!
وتغير الزمان الآن ،
أصبح العدوان جماعي ،
والإعلام ينشر تفاصيله على الملا ،
وينقل التليفزيون
تفاصيل الحرب الساخنة في العراق
وأفغانستان وفلسطين ولبنان ،
دون حياء أو خجل ،
وشريعة الغاب تحكمت في عالم البشر ،
في العلن ودون أبواب موصده ،
انتهى زمن القيم والأخلاق والمثل !!!
انتهى زمان الخجل ،
انتهى زمان المؤامرة ،
وباتت الفوضى الخلاقة ،
عنوان العلاقة بين الدول
تستقوي العظمى فيها على المستضعفة
ولم يعد هناك قانون يحكم البشر
في طل أمركة العالم تحت مسمى العولمة
والعلاقات المتعددة تحكم عواطف البشر ،
ولم يعد هناك حاجة ، للأبواب المغلقة ،
فقد انتهى زمان العفاف ،
وبدا زمان الرذيلة يقوى وينتشر ،
والخطيئة تمارس في غرف أبوابها مفتوحة مشرعه ،
وعولمة الأفراد ، ضرورة لعولمة الدول ،
الخطيئة الآن
عالم مفتوح من القنوات الفاضحة
والإذاعات الموجهة
وحرب معلنه ضد القومية والدين واللغة
حرب أبوابها مفتوحة مشرعه
لا تحتاج أبواب موصده
يسري شراب