المتغيرات السياسيه و القضية الفلسطينية
والفترة الزمنية لهذه الدراسة تبدأ مع فوز حماس في الانتخابات التشريعية قبل ثلاثين شهر بالتحديد منذ فبراير 2006م
وتنقسم الدراسة إلى ثلاثة أقسام خلال الفترة الزمنية المحددة بالثلاثين شهر الماضية

الأولى / المتغيرات الفلسطينية
فوز حماس بالتشريعي - البحث عن حكومة وحد وطنيه - الحسم أو الانقلاب سمه كما شئت في 11/6/2007م - أسبابه ونتائجه - البحث عن حل الآن

الثانية / المتغيرات الاقليميه
وتدرس
مواقف دول الجوار العربي من نتائج الصراع بين فتح وحماس - وخاصة في الأردن وعلاقاتها بنفس الدول - وموقف إسرائيل من الأردن وفتح وحماس –

الثالثة / المتغيرات الدولية
وتدرس
الحرب الامريكيه على العروبة والإسلام وهي لا تفرق في عدائها بين الاثنان إن كان في استمرار احتلالها للعراق أو نيتها المبيتة لتدمير القوة العسكرية في إيران - ونظرية الفوضى الخلاقة التي تتبناها كونداليزا رايس في المنطقة لضرب القوى المحلية لبعضها البعض دون أن تتدخل لحساب طرف ضد طرف - ولن تحسم نتائج تلك المعركة - إلا بعد أن تتوفر لديها شروط الاستسلام لدى كل الأطراف في ما يتعلق بنظرتها الكونية للمنطقة ضمن معادله اقتصاديه شرق أوسطيه يكون لإسرائيل فيها دور اللاعب الرئيسي دون منازع

أين نحن من هذه المتغيرات في الإجمال
نظم عربيه وحكومات رسميه كلها تخشى على نفسها مصير صدام
وأحزاب وتنظيمات سياسيه مابين تابعه لمواقف الخضوع والاستسلام وما بين التحدي والعناد للوصول إلى الحد الأدنى من شروط الحل المقبول بقيام دوله فلسطينيه على حدود العام 1967م تضم القدس عاصمة لفلسطين - وإيجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين إنسانيا أكثر من كونه حل وطني لأننا ارتضينا حلول العام 1967م وحدودها أساس لقيام السلطة والتشريعي احد مكوناتها الرئيسية ومن يرفض الحل يجب أن يرفض توابعه كلها - ومن يدخل لعبة الحكم يجب أن يلعبها بأصول الفهم للمتغيرات الدولية والاقليميه - ولذا فان حزب الله ابتعد عن حل قادر عليه في حكم لبنان امس واليوم وغدا -
الآن الحوار قائم في مصر بين الأطراف الفلسطينية برعاية عربيه ومتابعه ومراقبه امريكيه إسرائيليه بالتأكيد
ما هو المطلوب

من يحكم لا يقاوم ومن يقاوم لا يحكم
المصالحة على أساس اتفاق حول السلام الممكن وحدوده الزمنية والجغرافية
دوله في الضفة والقطاع عاصمتها القدس وقضية اللاجئين في محكمة العدل الدولية - لا اقل ولا أكثر ومن يريد الأقل ليعلنها على الملا ومن يريد الأكثر فليعلن المقاومة ويترك الحكم – و تأتي التهدئة في قطاع غزه ضمن هذا السياق - من يتسلم السلطة الآن - تلك مشكله داخليه أخرى - إدارة وليست سياسة - شيء آخر مختلف - هنا الضعيف لا يحكم والقوي يستحق أن يحكم - الفوضى مرفوضة كما الاستبداد مرفوض - معادلة صعبه تعاني منها كل الأقطار العربية التي هجرت الساسة واكتفت بالا داره - المدير الناجح هو الذي يحقق الرفاهية والاستقرار والأمان للشعب – و الأمن بمعناه السياسي لن نحتاجه - نصل في النهاية إلى القول بان الإداري الناجح هو السياسي الناجح والعكس صحيح والمعادلة صعبه في فلسطين لان هناك إسرائيل - لسنا في الأردن أو مصر أو سوريا أو لبنان - هناك هم بحاجه إلى إداري ناجح فقط - لأنهم سلموا أوراقهم بشكل مباشر أو غير مباشر - مثل القذاقي - يبحث عن زعامة في النيجر وتشاد - فليس لأحد هناك مطمع أو مغنم - ومادمت بعيدا عن فلسطين أنت مقبول - هكذا كل الحكام الآن - إما حاكم فلسطين فكيف له أن يبتعد عن فلسطين - سؤال بحجم المتغيرات الدولية كلها - وقد لا يجيب عليه سوى المقدام - المهدي المنتظر والعلم عند الله - وسامحونا - الدعاء الدعاء الدعاء بالوفاق والاتفاق - وكل عام وانتم بخير