الفأرُ الأعرجُ ...


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلاَ بُدّ من بحرِ الدُّجى ... بالرّغم من ثقبِ السّفينةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




لا تسألـوا عـن نِسْبتـيإنّي السّجين ابن السّجينـة
ألقـت بِـيَ الأقـدار فـيوقتٍ ... قضايـاه مُهينـة
إنّـي المريـضُ المُبتَلـىوالقومُ قـد ملّـوا أنينَـهْ
فـأرٌ ، هزيـلٌ ، أعــرجٌيلهـو بـه قـطّ المدينـة
******
أهلـي تلاشـى نصفُـهـموالنّصف ها قد باع دينَـه
أصبحتُ ممقوتـا هنـا...كـلُّ انتماءاتـي مُشينـة
بثّـوا أكـاذيـب الـرّيـافي الكون عن قِيَمي الثمينة
قالـوا بأنّـي أحْمـقٌ ...والجهل قـد أبلـى جبينـه
******
حـالُ الحِـداد المستـمـرْرِّ انْدسَّ في روحي الأمينة
رفضـي شـديـدٌ قـاطِـعٌكلَّ الـذي يوحـي بزينـة
هذا أنـا ، مَكسـورُ قـلـبٍ يائسٍ ، نفسي حزينـة
هذا أنـا ، والخـزي يُـبـلي أضلعي ، أرضي رهينة
******
هذا أنا ، مـن كـان جـدْدِّي فارسا يحمـي عرينـه
أصبحت فـأرا بائسـا ...مُستضعفا... دون قرينـة
هـذا أنـا ، كالأبتـر الـمشلـول لا يلقَـى مُعينـه
هذا أنـا ، مُسْتَقطََـعُ الـأنفاس... لا يختار حينـه
******
ألقـى إذا غـادرت جُـحْـري غـارةَ القـطّ اللعينـة
أو إن جلسـت القُرفُـصـاأخشى الثّعابيـن السَّمينـة
مِن أين لـي بالنّفـس أنترقى ... إلى طعم السّكينة؟
ما عن قـراري رِجعـةٌ...كلُّ المُنى صـارت دفينـة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لاَ بُدّ من بحرِ الدُّجى ... بالرّغم من ثقبِ السّفينة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

__________________