فضلت البوح لأزهاري..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فضلت ُ البوح َ لأزهاري=وزرعتُ البسمةَ لنهاري
ومشيت ُ الدرب َ بلا وجلٍ=وسددت ُ الخَرق َ بمسماري
لن أخشى حرفك َ يا شعراً=يتلقى البوح َ بأكداري
راجعت ُ الحزن َ أقاومه ُ=صبحي ومسائي ونهاري
ناديتُ الكرب َ أيا قلباً=إرجع واهجع كالأسرار ِ
أجعله ُ ترساً وجداراً=يتوقف ُ عند التكرار ِ
قد بان الغدرُ بأوله ِ =وتنادى صف ُّ الأقمار ِ
خاطبتك َ ماضٍ ٍذو ذكرى= ألواناً طيف َ السمّارِ
لاتخش َ البعد َ فعمري نوى ً =بونا ً عن مرمى الأشرار ِ
تابعت ُ الود َّ بأغنية ٍ=تشدو كعناق ِ الأقدار ِ
وافيتك َ مرحى لن ترقى=ورخصت َ بعيني وبحاري
إحسب أرقامك َ واحسبني =لن تلقى خُسراً كجواري
قد ينأى جرحي يتأذى =من صوت ِ دبيب ِ الأوتار ِ
قد تفهم ُ درساً تشغله ُ=لوناً وردياً كدثاري
امض ِ وابحث عن غانية ٍ =تعزف ُ أشعارك َ بقراري
جرحي يؤلمني فتناس =خطأ ً قد بان َ بإصراري
يتهادى الريع ُ بسمّار ٍ=تلهو بنوازع إضراري
سامحني رجاءً لن أبقى=طوعا ً لبنان ِ الشطار ِ
فطريقي بان بوجداني =فارسمني لون َ الأبرار ِ
وانثرني عند الوعد ِ ضحى ً=لنتابع َ سيرا ً بمداري
فجوادي عمري وحنيني =أجعله ُ صلباً كجداري
أم فراس 3 حزيران 2008