وكنت ُ إذا مارمت بي الرياح ْ


أعيشُ وأصداء حبي نواح ْ


أناجي القلوبُ التي أججت لي


حنين الهوى ضمن همس مباح ْ


وأجهدت ُ نفسي طوال َ المقام ِ


عسى أن أنال َ نصيب النجاح ْ


فأ ُبت ُ حزيناً ، وكلِّي حيـاء ٌ


وزادت ْ جراحي مزيدَ الجراح ْ


فقلت ُ لنفسي :لماذا الذهول ُ


أيأساً تريد ُ ، أو الانشراح ْ؟


وأيقنت ُ أنَّي سروراً أريد ُ


وكنتُ اعيش ُ ذيول َ التَّرح


تعالي ننادي بصوت جميل ٍ :


لماذا نضيع ُ نسيم َ الصباح ْ؟