من أنت؟
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لسنا ملائكةً ولا شياطين...
لانبلاء َ ولا مساكين .
شيئ ٌ من هذا القبيل..
أبداً لم نكن يوما ً متشابهين..
لم أعد أعرف من أنت؟هل حقاً كنت أخي؟...وُضِعتَ عبر درب الثعابين؟
ربما نحن عذابات , ربما ابتسامات.
فالبذرة متشابهة أنبتت حدائق ورياحين!
طريقنا واحدٌ..وخلقنا جميعاً من طين.فلماذا نحن مختلفين؟
مشكلتي أنني أحبكم أجمعين...
إلى أين تجرني أيها المسكين؟تخرج من طيات الكرة الأرضيه؟تكرس نيراناً وزنازين؟علما ً وعراقيل؟
هل أنت كل ّ َ هذا؟
ربما.. شيئ ٌ من هذا القبيل..
كلُّ شيئ في عمري غلا, إلا أنت أيها الإنسان !
صدقني لم أعد أعرفك !
لحظة عشناها تناسيتها وصورها الرحمن..هلا رأيتَها معي؟
هنا ضحكي وبكائي
هنا ظلمي..كبريائي, هنا كانت السعادة عشناها معاً كيف بعتها بدنانير؟
والله أحبكم أجمعين...
قف من فضلك لاتتبختر, لاتبحر إلى شطي,أحضر معك شعور الشعور.وشيئا من بخور,كان هناك الحاسدون ينظرون.
افتح كتاب الثغور,اقرأ معي:
جففت َ ينابيع َ المحبه.
شربت َ من رحيقي.
تجملت َ بمساحيق لم تكن لك.
ومازلت تسألني مصيري؟..
و تحلم بغدٍ أفضل!
افهمني لأفهمك...
فمن أنت أيها الإنسان؟
أم فراس 25 أيار 2008