خيمة الحب...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
صاح الجيران:
- أوقفوا هذه الأصوات المزعجة! الموسم موسم دراسة وامتحانات ...
كل يوم غناء غناء؟من هؤلاء؟
لم يكن المنظر واضحا.
كنت أعلم ان لكل عيب في واقعنا أصل وحكاية,سلم الارتقاء في حياتنا ليس سهلاً أبداً كما كان ودوما, لكنه يصعب يوماً بعد يوم..
من أجل لقمة العيش كسرت الجدران وثارت الشعوب وعلت الصرخات.كان الحي قد مل من قصص البطالة ومشكلة خريجي الجامعات الذين يبحثون عن عمل في عصر الغلاء والمسائل التي تمر من تحت الطاولات.
كنت أنظر من نافذتي إلى هذا المشهد الرائع حقيقة كنت على يقين أن أحدا ما سيتعجب من حالي.
كم تقت أن أدخل عيون الفضول داخلها لأعرف ماذا هناك ! ولا أظن أن الأمر سليما لو فعلا قمت بمغامرة ,وجرأة,لمجتمع يتلمظ بالحكايات والإشاعات....
زاوية في الحي وغرفة عشبية مزينه بأنوار خافته في عمق الطريق. وأغاني صداحة رومانسيه حالمة.
تفتح لك آفاق الحلم الغائب.
جاءت دورية الشرطة ومؤكد أن أحدا من الجيران قد أعلن عن استنكاره لتلك الأمور المشبوهة.
خرج الصياح ونزل الجيران...وخرجت النسوة مع مكانسها غاضبة.
لكن أفراد الشرط بعد المعاينة والتفتيش .
.رحلوا!!!!
أم فراس 21 أيار 2008