اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلام محمد مشاهدة المشاركة

من روائع الكلم شكلاً ومضموناً
والتناص ليس مهمة سهلة وإنما هي أمانة وخبرة وتعايش مع العمل الإبداعي
(إني خيرتكِ فاحتاري) كيف سبقها ((قالت طائفةٌ يا نفسٌنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي)
(قالت يا ولدي لا تحزن) ويليها السبب((فاليوم نزارٌ بجواري))
(إن كنتَ حبيبي ساعدني) يتبعها ((كي أعرف لونَ الأحبارِ))
وختام الفقرات الثلاث
(والحب سيبقى ياولدي ----- يا ولدي أحلى الأقدارِ)
و التجربة الشعورية ليست مجرد قصيدة رثاء للشاعر الكبير وإنما كان الرثاء دافعا لتحريك قضايا جديدة
ثم اختيار ما يكون التناص ناجحاً به وليس مقحماً ومِنْ أشهر ما قاله شاعر العرب نزار قباني
تحية لك أيها النسر الشاعر و دام نزار بيننا

(إيه الجمال ده؟!)

رحم الله "نزار قباني" ، فلقد عاشت قصائده مُمْتدةً في عروق الإبداع العربي ومُلهمةً للأجيال ، فهنا أكتبُ قصيدة "أجنحة بلا وطن" وهنا أيضاً تكتبُ "إسلام" رؤية نقدية وإن كانت استخدمت مُصطلح (التناص) المُستعرب وليس عربي الأصل .. ههههه

دامت أجنحة الإبداع