أن ما يحدث في العراق من قتل وتشريد وتعذيب وهدم للصروح المادية منها والفكرية
وأخص بذكر هدم الأفراد فكريا
والتاريخ والمعارف وأي شيء يدل على أصالة شعب
لن ينساه التاريخ إلى يوم يبعثون
إن كلّ ذلك بترتيب وتخطيط ومكر ممن يكن الحقد لكل عرق في الأرض غير عرقه المختل جينيا ووراثيا وما إلى ذلك من شواذ
إنه محاولة مباشرة لتلقين المتفرج عن بعد أن هؤلاء هم من يحرك التاريخ
فساءوا وساء تاريخهم الملطخ من بدايته إلى نهايته
كل ما يحصل من عزل للعراق
بتخطيط من عدوة الشعوب الحرة امريكا وموافقتها من قرارات
تصبّ بالضرورة في مصلحتها ومصلحة ربيبتها ( اسرائيل ) دون شكّ
ولن ننسى بداية احتلالها للعراق الغالي ..
أين كانت تلقي صواريخها وقنابلها ؟ ..
أين ؟
على المكتبات وعلى المتحف ..
لمَ ؟
حتى تمحي أي اتر لتاريخ العراق
وتعيد تأريخه هي .. على هواها
والكل يعلم كيف غيروا المناهج
سيدي الفاضل
كل مجتمع له موروث ثقافي محدد
والمجتمع في مجمله مثل الشجرة
وهذه الشجرة تستمد بقاؤها وتطورها
من موروثها الثقافي الذي يكون بمثابة الماء والغذاء لها
وها هي امريكا تمنع عنا الماء والغذاء
ما الذي بقى يا سيدي
بقى دور المثقف وهو نقل وتوصيل هذا الغذاء من الجذور الي سائر أغصان الشجرة حتى تستمر وارفة خضراء
هذا هو دوركم سيدي الكريم
أعانكم الله