خرج متسللا الى حقل الجيران..تحين فرصة انشغال الجميع اخذ منجلا و راح يحز به قصبة اختارها من بين القصب المغروس في الحقل ..جلس يسترد انفاسه وبين الفينة والاخرى يراقب الطريق حتى لا يكتشف امره..استقر امره على امتطائها فرسا جموحا و راح يركض ويركض.. سقط من على صهوة فرسه انكسرت القصبة ..فحزن كما يحزن الفارس الذي تموت فرسه..اخذها بين يديه ..صنع منها نايا فعزف سمفونية الفرس الحزين