مَوْعِدِي و الجِذعُ - .......

.................

تَعْرِفُنِي وَ لا تَعْرفنِي
بيضاءُ و سوداءُ كَغَيْمَةِ الظُلَمِ
تَرَاني .........أو قد لا تَرَاني
أجَالِسُ المَذكُورَ و الرُكْنُ المَنْسِيُّ مِحْــــــرَابِي
أحَادِثُ المَسْمُوعَ و في الصَمْتِ الشريدِ هُيامِي
أضَاحِكُ المحبوب و في الشَجَنِ يغِيبُ فـــؤادي
أُرَافِقُهُم.......... و بَصَرِي إلى الغابــات مُمْتَدٌ
أغافِلُهُم و إلى الغـــــابة الســــــــــــوداء أرْتَدُّ
أبْحَثُ عنه........ فلا يَخِيبُ ظنِّي
أجِدُهُ هنـــــــــــــــــــاك بانتظاري
صَلبٌ بُنيٌ قاس خـــال من الأوراق و الأغصان
يتلقــــاني فــــــــــــآوي إليه بالدمع و الأشجان
أنـــــــاديه بِكُلِ اسم ......يُحِبُّ كل أسمائـــــــي
أبــــــوح له بكل جرح....يَحْفظَُ كل أســـــراري
أحنُّ إليه و يحــــــنُّ إليَّ و يئنُّ لأنيـــــــــــــني
فَتنْبُتُ الأغصـــــــــــــــان و الأوراقُ
و يَلفُنِي بالأغصــــــــــانِ و الأوراقِِ
يَزُورُنا الوَعْلُ
تزُورُنَا الشَمْسُ لِتَرْسِمَ ظِلالَ الأغصان و الأوراقِ
تزُورُنا الريحُ لِتُداعِبَ الظِلالَ ، لِتُغَنِّي أغنية الريحِ و الأغصان و الأوراق