توارت إذا الشمس كانت تنادى عليها ، فجاء غريباً يطوف ويعزف لحن النزيف بصمت

البكاء ،وتاتى إليهِ الصبايا العذارى ليرقصن عرياً بغير استماعِ ..، وفى غفلةِمن بقايا

زمانِ تعود إليها بجنسِ جديد لتسمع صوت النبى يعود..، فيلتف حول النداء حيارى

الغروب ليبقى الغريب وحيداً ..، فيعلن أن القضية عمرُ بلحن عصىِّ..،تعود تصلى

بوصلة شوق..، تجلت شموس ، فماتت .
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=9666