|
أحببتك، وانحرق قلبي من حبكـ الغائب
تطايرت بقايا رماد في السماء لأتناثر أشلاء
نعم أشلاء فوق سمائك المنيرة
فوق ليالك المقمرة ونهاراتك المشمسة
من هنا الى هناك
مسافات واميال تفصلنا
لا محال لن يشفى غليلنا
لن تخمد نارنا
بل تزيد يوما عن يوم وإن كان الغياب
هذا يزيدها لتحرق الغابات الخضراء
وتتوهج قلوبنا نارا موقدة
ما هذا الحب الجارف
ما هذا الحب المجنون
لا يصح نعم لكنه وقع
محفور بالقلب، بالوجدان
يتطاير من هنا بجبال توبقال
الى هناك بأراضي الصحاري
اراضي الأمن والأمان
من هنا الى هناك بدون تسمية ولا عنوان
حبي عانقته الشطآن
وضمته الأمواج البيضاء المتعالية
احتضنه الليل الجميل المقمر
ورحبت به ليالي البرد
وليالي الصيف
كل مرة قصة
ولكل قصة متابعة
ومتابعة حبنا
ليست لها نهاية.......
بقلمي : د, مروة
|
|