زعمت ناشطة مدافعة عن حقوق السكان الأصليين في أستراليا أن أطفال السكان الأصليين تعرضوا في بعض الأحيان للاستخدام بغض الاختبارات الطبية.

وقالت الناشطة كاثلين ميلز إنها سمعت انه تم حقن أطفال بالجذام بغرض التجارب وقد تدهورت حالتهم بشكل كبير.

ومضت تقول ان عمها كان يعمل في هذا الأمر وقد ذكر لها إسم العقار مشيرا إلى أنه قتل تقريبا كل الأطفال الذين تمت تجربته عليهم.

واضافت ان العديد ممن عرفوا "بالأجيال المسروقة"، وهم الذين اختطفوا من أهلهم السكان الأصليين وربوا وسط عائلات من البيض، تعرضوا لمثل هذه التجارب.

ومن جانبهم، نفى سياسيون بارزون معرفتهم باي شيئ من هذا القبيل.

وكانت ميلز تتحدث خارج مبنى مجلس الشيوخ بمدينة دارون الشمالية حيث يتم بحث تقديم تعويضات عن الأجيال المسروقة.

وفي هذا الاطار، قال بوب براون زعيم الخضر انه يجب فحص السجلات الطبية لتحري الحقيقة فيها.

يذكر أنه بداية من القرن التاسع عشر وحتى ستينيات القرن الماضي أخذ العديد من الأطفال من أهاليهم ليربوا وسط أسر بيضاء في محاولة من جانب الحكومة لاحتواء السكان الأصليين.