لِمَاذا أحبُّكِ دونَ سِواكِ=لأنّكِ نَبْعٌ ونَهْرُ فُراتِ
فَأَنْتِ الصفَاءُ وَزُرْقَةُ بَحْرٍ=وأنتِ العَطَاءُ وَخَيْرُ الزَّكَاةِ
مَنَحْتِ حََنانكِ فَيْضاً لأَحْيا=بِعِزٍّ وَنُبْلٍ وَتَزْهُو حَيَاتِي
سَهرْتِ الليَالي وَقَلْبُكِ يَرْوي=بِعَطْفٍ وَصِدْقٍ عَظِيمَ صِفَاتي
وما أجْمَلَ العُمْرَ حينَ أراكِ=وأسْمَعُ منْكِ دُعَاءَ الصلاةِ
فَيَزْدَادُ قَلْبِي خشُوعاً لرَبّي=وأُدْرِكُ أنَّكِ سِرُّ النَّجَاةِ
وَعَهْداً عليَّ بأنّي سأبْقى=أََبرُّكِ مَا دمْتُ حَتّى المَمَاتِ
لماذا أحبُّكِ دونَ سِوَاكِ =لأنّكِ أُمِّي هَنَاءُ حَيَاتي