تعاون الصحة وإمارة الرياض يكشف زيف مدعي علاج السرطان



كتب - محمد الحيدر:

تمكنت وزارة الصحة وبالتعاون مع امارة الرياض من كشف حقيقة وافد يزور المملكة هذه الأيام بتأشيرة زيارة ويقدم عبر مواقع للانترنت ورسائل الجوال من خلال اقامته في احد الفنادق بالرياض بالإعلان عن قدرته على علاج الأمراض المستعصية التي منها السرطان والقضاء عليه تماماً.

حيث يقوم بالكشف على المرضى واعطائهم محلولاً للاستنشاق كعلاج موهماً اياهم بقدرته على شفائهم مستغلاً وضعهم الصحي وحاجتهم للعلاج في استنزاف أموالهم بدون وجه حق وبدون أي فائدة علاجية. وقد كشفت الوزارة بأنها قامت بتحليل عينات من المحلول الذي يقوم ببيعه على المرضى واتضح خلو تلك العينات من أي مادة تساعد على علاج أمراض السرطان بل انها تحتوي على مواد طبيعية تستخدم كمحسن للنكهة والطعم ومعطرة كما أنها تحتوي على مواد تسبب التهيج والحساسية للأنف والرئين اذا تم استنشاقها اضافة الى احتوائها على سكر الجلوكوز وكحول ايثيلي.

ومما سبق ذكره تود الوزارة التأكيد أن هذه العينات لا تحتوي على أي مواد تفيد علاج أمراض السرطان بل انها تحتوي على مواد تضر المستخدم عند استنشاقها وتزيد حالته سوء مما يستدعي التدخل الطبي السريع.

ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين باتخاذ الحيطة والحذر من التعامل مع مدعي الطب وتؤكد انها ستتعامل بكل حزم مع كل من تسول له نفسه التلاعب والعبث بصحة المواطنين والمقيمين.


التوضيح

تم التأكد من الموضوع بالسؤال عن طريق الأتصال

بالدكتور محمد النجار على الرقم 0020105080657

وقال لي الدكتور بأنه قادم للسعودية بعد عشرة أيام

وسوف يكون متواجد في فندق قصر الواحة بالرياض



ارجو نشر الموضوع

( خير الناس أنفعهم للناس)





منقوووووووووول والعهده على الراوي



يبدو إن 'السرطان' سوف يتحول في الغد القريب بفضل الله الي مجرد مرض عادي يشبه نزلة البرد تتم معالجته بجرعات دواء متوافرة رخيصة الثمن كانت 'الاسبوع' قد نشرت قصة الدكتور محمد النجار استاذ الطب الشرعي بجامعة الاسكندرية الذي توصل الي اختراع علاج لمرض السرطان بكل انواعه،

وقام بتسجيل براءة اختراعه باكاديمية البحث العلمي في مصر وظل في محاولات مضنية لاقناع وزارة الصحة المصرية بتبني هذا الاختراع الذي يمكنه ان يمحو آلام البشر خاصة بعد أن استفحل المرض في العصر الحديث وبعد ان ثبتت الاثار الجانبية الحادة للعلاج الاشعاعي والكيماوي للمرضي وعدم فاعليته في الشفاء بنسبة 100 % .. حاول د. النجار اقناع المسئولين الذين تشبثوا بالروتين وطلبوا عرض الموضوع علي الازهر!!! وتساءل د. النجار عن علاقة الازهر بالدواء،



وظلت المحاولات والمهاترات العلمية في بلد يكره العلم والعلماء، مما دفع المخترع للتفكير في الهجرة لامريكا بعد ان حاربته جامعة الاسكندرية مثلما حاربت د. زويل من قبل، وبالفعل انهالت عليه عروض شركات الدواء الامريكية لشراء العقار الذي كان يطلق عليه 'رودكس' ووقف سعر العقار حائلا دون اتمام الصفقة حيث اشترط د. النجار الا يزيد ثمن حقنة الدواء علي (300 جنيه) الامر الذي بات مستحيلا من وجهة نظر الامريكان لان البيزنس لامكان فيه 'للعواطف ....



وانهالت العروض الاوربية لشراء العقار ومنها اليونان التي تحمس رئيس وزرائها بنفسه للتعاقد مع المخترع المصري حتي ظهر في الافق عرض سعودي تحمس له الدكتور النجار لأن صاحب العرض كان سمو الامير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود الذي قام بالاتفاق شخصيا مع الدكتور النجار الذي اكد ل'الاسبوع' انه في خلال ايام قليلة سوف يتم التعاقد مع الامير السعودي الذي تبني العقار وسوف يطلق عليه اسم 'عقار الرحمة' بعد ان اثبت فعاليته في علاج حوالي '300 حالة مرضية' في معظم انواع السرطان 'الغدد الليمفاوية والرئة والقولون والبنكرياس'



وسوف يتم منح الجنسية السعودية للمخترع المصري ليتمكن بعدها من انشاء '5 مراكز' لعلاج السرطان في القاهرة والاسكندرية وطنطا ودمنهور والاشراف عليها مع فريق علي اعلي مستوي من اطباء واساتذة الاورام المصريين علي ان يطلق عليها 'مراكز لعلاج السرطان السريع في خلال شهر' وذلك بواسطة عقار الرحمة الذي لن يباع في الصيدليات وانما يتم العلاج به فقط داخل المراكز ولايتعدي ثمن الحقنة الواحدة (300 جنيه)



وتكفي حقنتان من العقار لعلاج سرطان الدم 'اللوكيميا' الي جانب مستحضرات طبية اخري من العقار لعلاج انواع السرطان المختلفة وسوف يجري تصنيع العقار في اكبر مصنع ادوية بمدينة الرياض بالسعودية مع وجود فرع آخر بالامارات وتم بالفعل اختيار اول موقع بالاسكندرية بجوار الحديقة الدولية ويجري البحث عن المواقع الاخري ليتم العمل علي قدم وساق لنتمكن من محو آلام المرضي في مصر والوطن العربي



ارجو من عنده العلم الكافي ان يضيف
كتر خيركم سلفا