وقدتُ جيادي إلى شُمَّرِ
وقلت لها بالنعيم ابشري


وجزنا الرمال ودهناءها
وليلٌ طويلٌ بلا أقْمُرِ


ولاح من البُعد نثر البدور
على خدِّ نبّاعةِ الأذفُرِ


ولما وصلنا إلى حائلٍ
قربنا هناك إلى المُشتري


وصوتٌ تغنّى بأفراحهِ
صهيلُ السعادة من أمْهُري


لقتْ بين سلمى وبين الأَجا
منىً ترتجيه مدى الأدْهُرِ


هناك كأنّ على تربها
جوابا لمسألةِ المُعسِرِ


ففكِّي قيود الذي قد أتى
يناجيك شوقا على مجمرِ


ألا ريّةٌ منك يا حائلٌ
تحيلُ أُجاجي إلى كوثر


إلا هبةٌ من نسيم الشمال
تهبُّ على الهالك المضمرِ


فيلقى الحياةَ وفردوسها
ويأنسُ بالأمر إذ تأمري



الإبراهيمي
السعوديه
المنطقة الشرقيه
سيهات

بين أجا وسلمى

سوف أتغنى بكل جزء من وطني الحبيب