حاولت الصدق..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ليلٌ ,ونجومٌ.. أقمارُ.
نور ,وضياءٌ ..أسرارُ.
والبلبل بغصن محبتنا, والليل يداعب سمّارا.
تفاحٌ , شمسٌ ..ورياحُ..
عطرٌ فواحٌ وظلالُ.
وحكايا الدفئ سأحكيها, في كنف الحب وأطياري.
ومشينا درباً أنهاراً, والأحرفُ حيرى تغرينا,وتغازل نورا في الدربِ.
غنينا وطني وأزهاري,الدوري ورائحة الوادي.
صدّق قد كنت هناك أرى.
بذرَ الأيمان تنادينا.
تنظر من شق الذنب لها أعوان للتقوى تنفي.. أفراداً بقايا ندمانِ.
تنظر حيرى لمسيرتنا لمستقبلَ هادئَ كا لسمتِ.
كتبنا في الماضي وقرأنا ,أنفسنا كتاب الأشعارِ.
لاتخشَ شيئا قد كبرتْ أحرفنا,كمنابر تصدحُ كودادي.
حبٌ للصدق صدا قلبي , حبك كيوم الميلادِ...
لاأدري حقا هل عانيتُ؟ أم كنت محطةَ في زادي..
قل لي هل ترضى أخوتنا؟
ورياض العزة ستنادي.
شمّر فسنزرع حديقتنا صدقاً وأغرد في الوادي...
وسأجعل من روضي نوراً لي دوما زادي وزوادي.
أم فراس 17 آذار 2008