صوت خافت يأتي من بعيد يعانق تلك السحابة السوداء...
القابعة تحت ذاك الضوء الخافت... ينادي من الاعماق ... سيكون موعدك معي قريبا ً
جدا ً... ربما اللحظة وربما بعد حين فاستعدي جيدا ً... وتذكري أن امامك خيارين
اما ان تموتي او تموتي فاختاري ماتريدين!!!!
ولكن كيف اختار بين الموت والموت!!!!
كانت ليلة وعلى ضوء شمعة يتحرك ضوءها ليعانق كل ارجاء المكان ...
يعطينا امل جديد بحياة جديدة... ويقتل كل ماضٍ لعين...
ضوء شمعة يحيينا رغم موتنا ... رغم اقتراب ما هو العن من ذاك الماضي...
لنبدأ بطعنات جديدة وآلام وصرخات موجعة... وآهات من نوع آخر...
مع اقتراب الامل وتحقيق الهدف ... الخوف يصبح اكبر وأكبر من
مجهول لا يعلمه سوى رب العالمين...
فرحماك ربي ... وسلام للجميع...
وتحيتي
خربشات
جنا
hayam