نعم تخيلوا المنظر لطفلة فى العاشرة من عمرها فى صبيحة يوم مشرق تخرج للعب
مع أقرانها ويستمر اللعب وتنطلق البسمات وتعلو الضحكات إلى أن حان وقت العودة
وفي الطريق تقابلها إحدى الدوريات..........نعم الدوريات فقد نَسٍيت أنها تسكن في قلب الجحيم (بغداد المحتلة) وينزل الجنود حاولت الفتاه ان تهرع بعيدا ولكن جسدها
النحيل لم يسعفها فسرعان ما سقطت بين أيديهم وإلى أحد الحقول القريبة جذبها أحد الجنود وقام بربطها وقام الآخر بتمزيق ملابسها من على الجسد الطاهر وتناوبوا اغتصابها ولم تفلح صرخات الفتاه ولا دموعها فى إيقاظ الإنسان بداخلهم وبعد انا انتهوا "حان وقت المتعة" هكذا صرخ أحدهم فقاموا بتعليق الفتاه من الحبل الذى ربطوها به إلى أحد فروع شجرة قريبة ويبدو ان الحبل كان متآكلا فانقطع وسقط بالفتاه وسط ضحكاتهم الماجنة يعلوها صوت ارتطام الفتاه بالأرض وانكسار عظامها
-تألمت لفترة ولكن لم يستمر الحال طويلا فقد سكت الألم إلى الأبد- ويبدو أن السكارى الماجنين قد أدركوا ذلك فأخذها أحدهم ورمى بها من فوق أحد جسور نهر دجلة العريق
لتسكن الفتاة قاع النهر ببقايا الجسد المحطم الذي يحمل بين ثناياه نطفة قذرة لأحد المحتلين السكارى "عل النهر ان يغسل الوحل"
الأن وبعد أن قرأتم كلماتى ............أنت يا أخى أنتِ يا أختاه
من يستطيع أن يتخيل ماذا كان سيحدث لو كانت هذه الفتاه من أمريكا أو إحدى الدول الغربية وفُعل هذا بها
فقط دعونى اتساءل ماذا لو كان عربيا هوا الذى فعل هذا بفتاة من بناتهم