الأساتذة والأخوة الكرام
" ريمة الخاني "
" إبراهيم خليل إبراهيم "
" بنان دركل "
" محمود الديداموني "
السلام عليكم جماعة الخير ورحمة الله وبركاته
........... لعلكم تلاحظون جميعاً أن عدد مشاركاتي قد يكون قليلاً ، رغم أنه يعدُّ في نظر البعض تقصيراً .. ،
ولكن لي رأي يسرني طرحه بينكم والشيء بالشيء يُذكر
أولاً :- إن مشاركاتي ، بل وعضويتي في أي منتدى تعتمد على الحب والحوار الأسري المفيد
ثانياً :- لا أُشارك إلا إذا كان الموضوع فيه إضافة ويحتمل الكثير ، وأملا أنني قد ألعب دوراً وأشارك زملائي في إثراء الحوار فتكون الفائدة .. ( ولو رجع أخونا أبراهيم إلى مشاركتي للترحيب به سيجد ذلك رغم أني كنتُ لم أقرأه بعد )
ثالثاً :- إن ما طلبتُ به في مشاركتي قد تحقق فعلاً ، وبدأت حالة من السخونة على روح الموضوع

ويتبين ذلك في مواطن عديدة ، سأذكر واحداً منها

وهو .. - أن الأستاذ "إبراهيم" ( في رده علىَّ) تمسك بموضوعه ولم يفتح صدره لإخوانه في المشاركة _ وعل الأقل عليَّ أنا - رغم إقراره بأنه كان لابد من أسئلة أُخرى وقد برر عدم طرحها بأسباب متناقضة ..
1 أن المنتدى يستنزف وقت المديرة ، ويناقض نفسه بقوله للمديرة "واتمنى فتح الحوار معك فى زاوية مستقلة اى فى موضوع جديد" وقوله " افضل ان يجرى حوار مع الاستاذة ريمة الخانى ويطرح الاعضاء اسئلتهم فى موضوع منفضل وليس بعد حوارى هذا "
أذن الوقت ليس تبريراً لأنه سيستنزف في مرتين تاليتين بناء عن طلبه فضلاً عن الموضوع الأول والذي كان فرصة للالتفاف في جو أسري طالما افتقدناه
2 يقول أيضاً " فكيف بالله عليك اضع حوارى المحمل بالاسئلة ثم وضعه هنا وانهى حوارى ثم نفتح حوارا اخر مع الاعضاء " ثم يسجل في حواره مع الأديبة وعلى لسانها انها تقول حول كتبها " ونشرتها فى مواقع كثيرة وحجبتها عن اخرى لانها لاتملك سوى تعليقات تقول ( الله يعطيك العافية ) و ( مشكورة ) ومن هنا كان لابد من وقفة لاعادة النظر لفكري وقلمي .." وذلك لأنها استشعرت أن الصوت واحد والكلمة واحدة والريتم متكرر رغم تعدد الأسماء
فما بالكم _ ولو على سبيل الانتشار وإثراء موضوعك - لوكانت الكلمات مختلفة باختلاف الأسماء ، ولن تكون كذلك إلا بطرح أسئلة كل واحد بنفسه
3 أكد أستاذ إبراهيم أنه ختم الحوار ، وهو ما لم أقرأه في الموضوع ، والختام أبداً لايكون بإلقاء الضوء على أحد النصوص على لسان المُحاور ( بفتح الواو ) ، وإنما يكون مُوجَّها من المُحاوِر ( بكسر الواو )إلى المتلقي
4 أكد في رده أخ إبراهيم على ممارسة الحجر على فكر الآخرين مرتان ..
الأولى بانه قرر أن اسباب النجاحات ومقوماتها معروفة رغم اختلاف المنتديات ورغم سؤاله للأستاذة وبالتالي إجابتها " ومنهم من طلب ضم منتداي لمنتدى اخر له الصبغة النسائية .. وهذا احزننى كثرا .. فقلت : هل المراة عاجزة عن ادارة منتدى؟ " .. وكان جديراً وبسرعة توجيه ذات السؤال الذي توقعته الأستاذة مسبوقاً بكلمة ( إذن ) وهو كما قالت " ماهي مقومات المنتدى الناجح؟
5 سارع أخوتي وبكل حب لتوجيه الشكر للحوار .. حتى أن القراءة فقط أخذت من أخي الديداموني " نصف ساعة" على حد قوله ، وفيهذه المدة كان استمتاعه بطرفي الحوار ( وهذا ماصرح به ) ولعل الحساسة العامة والباطنية هي التي حركته ، فكان هذا الأثر ، والذي سبق وأن أكده كذلك أخي "بنان دركل" ورغم ذلك ناقض أخي نفسه ( بما جاء في الحوار ورفضته أستاذتنا وأختنا من ردود المشاركين) حيثُ رد بقوله " شكراً للمرور الطيب " وذكرني بردوده السابقة " شكراً أحبتي " رغم تميز الردود واختلاف أسماء المشاركين الرموز " فرسان الثقافة "

وهكذا حتى لا أُطيل


رابعاً :- أنا لستُ صحفياً بارعاً ولكني أُحاول أن أكون مجتهداً وليس على حساب أحد وأؤمن بأن الحوار لابد أن يكون _ عفواً وقبل أي تفسير - يكون مفيداً في شتى جوانب الذات الداخلية لكل أطراف الحوار .. حتى لايترك شيء يكون مُلحقاً بعد أن يكون البرد مسَّ حرارة ذلك الحوار (كل شيء في وقته ) أو كما ذُكر " في البدء كانت كلمة " ونظراً لأهميتها كان وجود " رقيب " و " عتيد "
وأخيرا .. أو أما قبل
شكراً لكم جميعا ، ومازال - من وجهة نظري وموافقة المير العام أقصد صاحبة الحوار الأصلي واحتراماً لكل ذي رأي أوسؤال - مازال الحوار مفتوحاً

وللشعر نطيييييييييييييير

إذا الأقمارُ غابتْ في انبهارِ = وكان الليلُ مُكحلة النهارِ
ولكم جميعاً خالص التقدير والحب

أخوكم محمد الشحات محمد