يا صوتَ أبي
يا صورة َوجداني ..
في بِرواز ِدُعَاهْ ...
كَشفَ الوَجهُ عن المِرآهْ
سقطتْ نشراتُ المِرنَاهْ
واليومَ أهاجرُ خلفَ الصمتِ ..أُطاردُنِي...
أحملُ شرياني في صُندوقٍِ..
يشهدُ دونَ شفاهْ
يعلنُ أنَّ الحكمةَ غيبٌ ..
قدْ يُؤتـَى من بعدِ صلاهْ
يشرحُ كيفَ تكونُ العبرةُ ..
وشماً فوقَ جِبَاهْ
كيفَ تظلُّ الإبرةُ تنهشُ في الأغنام ِ..
إذا نَادتْ في العقدةِ شاهْ
يُرسلُ أجنحةً تلسعُ في عينِ الشمسِ ..
تواجِهُنَا ...
كيفَ نؤلفُ للوهم ِأغانٍ
يعزفُها البُسطاءُ .. ومنْ لحن ِهُواهْ
كيفَ نعلمُ أنفسَنَا ...
ونَخُطُّ البصمةَ فوقَ جنون البحر ِ..
نصيرُ الشاطئَ حولَ مياهْ
كيفَ وكيفَ نُحبُّ ونكرَهُ ..،
نُؤمنُ أن الموتَ الشامخَ يرصُدُ أجساداً ..
لا يُخطئُ في الأشْبَاهْ
ما الذكرَى إلا من وَحي إلـَـهْ
أنُشيِّعُ أجهزةَ القُدس ِ..
ويحترفُ التهويدَ جُناهْ ؟!
أنطيرُ سلاماً ..نسألُ عن وطنٍ ..،
لا يُسرَقُ فيه الكفنُ الأبيضُ ..،
أويسقطُ سهواً طوقُ نَجَاهْ؟!
أينَ الأُضحِية ُ.. وقد ذَبَحَ العيدُ رُعَاهْ ؟!
أيُقارنُُ بينَ الهرم ِالأكبر ِوالكعبةِ ..
بعضُ سُعَاهْ؟!
السِّرُّ تعلقَ في جلدِ عُرَاهْ
واأبتـــــاهْ..
ما زالَ السَّاقي حياً ..مِن طعم ِفلاهْ
والنَّسرُ الشاعِرُ يَجتَاحُ ..
يَغَارُ على الأفْوَاهْ...
الوَعْيُ القومِيُّ حَيَاهْ
والآنَ ..الآنَ
أقَوقِعُ أحْلامِي ..
أعتَزلُ القلمَ ...
وأقرأ في ذِكر ِاللهْ