المرأة في الإسلام
إن تاريخ المرأة في الإسلام يحفل بنماذج مشرفه ومشرقه
فقد كانت المرأة سباقة في دخول الإسلام حتى إن أول صوت
ارتفع في تصديق النبي صلى الله عليه وسلم
وتأييده كان صوت امرأة وهي خديجة رضي الله عنها
وأول شهيدة في سبيل الإسلام كانت امرأة وهي سميه أم عمار ابن ياسر؛
وفقد عانت المرأة وتحملت في سبيل الإسلام كل صنوف العذاب والعنت والاضطهاد؛
حتى هاجرت في سبيله مع من هاجر إلى الحبشة إذ بلغ عدد النساء في الهجرة
الأولى أربعه من النساء منهن رقيه بنت الرسول صلى الله عليه وسلم –زوجة عثمان بن عفان- رضي الله عنهما،
وفي الهجرة الثانية بلغ عددهن تسع عشرة امرأة ؛
ونذكر منها موقف أم عمارة-نسيبة بنت كعب المازنية- في غزوة احد حيث كانت تقوم بمداواة
الجرحى وإسعافهم وعندما رأت جنود المشركين يطوقون رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ويشددون الحصار حوله
حملت السيف وهبت تدافع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دفاع الإبطال معرضة نفسها للموت
وظلت تقاتل المشركين ذودا عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى أصيبت باثني عشر جرحا.
ومن المواقف أيضا موقف الخنساء –تماضر بنت عمرو- عندما استشهد أولادها الأربعة في معركة
القادسية لم تجزع لفقدهم ولم تنظم القصائد الباكية في رثاءهم ، وإنما قالت – الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم
وارجوا من الله أن يجمعني بهم يوم القيامة في مستقر رحمته يوم القيامة-.
إن الموقف البطولية الرائعة التي خلدها التاريخ للمرأة ألمسلمه ؛هو خير زاد للمرأة المعاصرة اليوم في القيام برسالتها العظيمة في المجتمع...............