-
الطوابع البريديه
لفترة قريبة كانت الطوابع البريدية سمة من سمات الرسائل والطرود البريدية
حتى جاءت الأختام الحالية التقنية وأزالت تاريخ طويل من ورق الطوابع البريدية
وحتى معرف تاريخ الطوابع البريدية ومتى بدأت أليكم هذه المقالة المنقولة
البريد أو الطابع البريدي علامة مميزة توضع على أغلفة ومظاريف الرسائل او الرزم المعدة للأرسال بالبريد تبين بأن اجرة البريد مدفوعة مسبقآ. الطابع يمكن ان يلصق على وثيقة ما تبين بان الرسوم قد دفعت وان الوثيقة أصولية و معتمدة. تصدر الدول الطوابع البريدية بمناسبات مختلفة تخليدآ لتلك المناسبة وتباع تلك الطوابع لإستخدامها في البريد اضافة لجامعي الطوابع والهواة الذين يبحثون عن الطوابع النفيسة والقديمة والنادرة. تسد بعض الدول جزء من موازنتها المالية من قيم الطوابع المباعة.
أول طابع بريدي سمي ب"بيني بلاك", 1840
تم إصدار أول طابع بريدي في انجلترا عام 1840. تلتها بعد ذلك عدة بلدان، من بينها بافاريا (ألمانيا) عام 1849. بدأ بعض هواة جمع هذه الوريقات الملونة الصغيرة بجمعها في صناديق خشبية أو كتب أو حتى قاموا بتعليقها على جدران الحائط. أول ألبوم لجمع الطوابع تم طرحه للأسواق في عام 1862.
هناك أشكال عدة لطوابع البريد، فبعضها مربع أو مستطيل أو دائري. انتشر الشكل المستطيلي للطابع أكثر من غيره، لأنه سهل لصقه على الرسائل المستطيلة الشكل. الشيء المميز والمشترك بين كل طوابع العالم هو حوافها المسننة. عادة يحتوي كل طابع على اسم البلد أو دائرة البريد المنتجة للطابع وعلى قيمته. كانت الطوابع تصدر في البداية لتكريم رؤساء وملوك البلاد، اليوم أصبحت مواضيع الطوابع مختلفة ومنوعة جدا. حيث جرت العادة أيضا بأن يكون للطابع MOTIVE معين. أيضا معظم البلدان اليوم تدون تاريخ اصدار الطابع، عادة يكون التاريخ ممثلا بسنة الإصدار فقط. بريطانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تدون اسمها على طوابعها، بل تكتفي فقط بوضع صورة لرأس الحاكم الحالي للبلاد في أحد زوايا الطابع. ذلك لأنها أول دولة أصدرت الطوابع كما هو مذكور أعلاه، لذا ترى نفسها غنية عن التعريف.
بدأت فكرة جمع الطوابع من الطوابع الملصقة على الرسائل التي وصلت للمرء ولأقاربه ولأصدقائه من مختلف بقاع العالم. بقيت هذه الفكرة هي المصدر التقليدي لهواة حتى يومنا هذا. هذه الهواية تصلح للكبار والصغار على السواء. العامل المشترك هو حب المعرفة، حيث أنه لكل طابع بريدي هدف أو قصة من ورائه. طوابع البريد تكرم شخصيات، تدون قصص، تحتفل بذكريات، وتخلد مناسبات من خلال طبع هذه المعلومات على الطابع نفسه. هناك بعض الجامعين الذين تهمهم أن يكون الطابع مختوم من دوائر البريد المختلفة. بعضهم يفضل شراء الطوابع من مصدرها غير مستعملة وبدون أختام، أي من مصلحة البريد. هناك تباع الطوابع، ان كانت حديثة الإصدار، بسعرها المدون عليها. هناك عادة قسم خاص لهواة جمع الطوابع في مصالح البريد حول العالم، حيث يتم عرض وبيع الطوابع القديمة والحديثة هناك على حد سواء. تقام أيضا في مختلف البلاد مؤتمرات ومعارض ومزادات علنية لتبديل وبيع الطوابع البريدية. كما أن هناك صحافة خاصة بالطوابع وأخبارها في بعض الدول الأوروبية.
إلى جانب الطوابع نفسهم، هناك عدة أدوات قد تكون ضرورية للجامع، أهمها بالطبع هو ألبوم الطوابع. هنا يتم حفظ الطوابع بشكل مرتب معروضة في كل صفحة على مجموعات. الملقط يستعمل للإمساك بالطوابع، حيث أن يد المرء قد تتلف الطابع أحيانا، لذا تستخدم الملاقط لتفادي ذلك و لعدم ترك بصمات ولعدم توسيخ الطابع. المكبر يستعمله البعض لكي يروا التفاصيل الصغيرة المرسومة على الطابع، أحيانا لا تستطيع العين المجردة رؤيتها. هناك بعض مصالح البريد التي تصدر سنويا كتيب يسرد انتاجها البريدي للعام و يذكر تفاصيل أكثر عن طوابعها.
منقول للفائدة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى