.
ليس عداء
بقدر ما أحزنني تهافتهم على بابها وهي تتحدث عن أسرار الطهو , بينما شعراء لم تقرأ قصائدهم .
.
إذا ما الفِجلُ في كفٍ = لأنثى عادلتْ كفّي
وأضحى الثوم أزكى من = شذى الأشعار والحرفِ
وزاحم حول مطبخها = بمنكبهِ وبالكتفِ
ورحّمَ حينما عطستْ = عليها الثلثُ مِن ألفِ
وثلثٌ هَمّ بالبصل = الذي أدناكِ من حتفِ
وآخر راح يمسحُ ما = جرى بالعين و الأنفِ
وبات الشعر مهجوراً = ومنبوذاً على رفِّ
فتلك مُصِيبةٌ كبرى = على الشعراء , وا أسفي
رمضان 1428هـ
.
.