ايها العابر
أنت ياهذا العابر....أين تمضي
في وجعي.....في ركام نواحي
منذ قليل كان دمي يحرك فيك
فراغ الذاكرة
أنت الذي تركتني في ملح الطين
في نخلة تسجن الرّيح في نسغها
جهز كفك لعبوري في مواسم الجفاف
حتّى أنتشر خصبا في نزفك
حتّى أنتشر جسدا قادما من سلالة الآلهة
هيّا عد في وجهي......في كفي...
في صلاة تنطق بالخلود
عد في خفايا النيران المقدسة
غيمة.....
ومطرا لا يفنى في أرصفة السّماء
25-12-2007