إفضَاءْ


لسْتُ الضَّميرَ لكيْ أؤنبْ !!
لسْتُ الضَّميرَ لكيْ أؤنبْ !!
ما ذَنبُهَا ؟!
أرختْ عِنَانَ حِصَانِها ...
وغدا الصَّهيلُ دِثَارَها بعدَ الخُشُوعْ
واستبدلتْ .. هَذي الفتاةُ قِناعَهَا
وتخاذَلتْ .. حتَّى الخنُوعْ
أينَ الحَيَاءُ .... الصَّمتُ ، أينَ سُكُونُهَا
اغفَاءةُ الرِّمشِ الجَزوعْ
والرِّيحُ هبَّتْ .. منْ أقاصي المَكرِ – أشبَاهُ الرِّجَالْ –
الغَدْرُ والـْ ....... إمْعَانُ في نصْبِ الشِّرَاكْ
والرِّيحُ هَبَّتْ ..
أحنَتِ القامَاتِ والأحْجَارِ ،
أحنَتْ .. صُلَبَ الجذُوعْ
لكنَّنِي ،
لمَّا أظُنُّ يُميدُهَا هَبُّ الرِّياحْ
لكنَّها مَادتْ ..
وأفضَتْ للرُّكوعْ .!!
/
\
/
\
م ـح ـــم ـود