[TABLE="width:100%;background-image:url();"]
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
:: ::
:: ::
:: ::
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تزاحمتِ الأضدادُ ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
,,,,,,
لَقَدْ مَلَّتِ الأَجفَانُ مَا أَغْفَلَ الغُمْضُ=وَ لَيلًا تَمَادَى مَا تَعَاوَرَهُ الوَمْضُ
هُنَا , كَانَ بِالأَمْسِ القَرِيبِ لَنَا العُلا=وَ مِنْ بَعْدِ طُولِ العَهْدِ , أَزْرَى بِنَا الخَفْضُ
تَزَاحَمَتِ الأَضْدَادُ وَ القَتْلُ سُنَّةٌ=وَ طَعْنَتَنَا فِي الآلِ صَارَتْ لَنَا فَرْضُ
وَ أَنْهَكَنَا يَا قَومُ مَا ذَاعَ بَينَنَا=مِن الحِقْدِ لَمَّا رَجَّ أَضْلاعَنَا البُغْضُ
وَ أَودَى بِنَا الإِقْذَاعُ , فَالقَولُ سُبَّةٌ=وَ نَزْفٌ مِن الأَوصَالِ أَورَثَهُ العَضُّ
جَهِلْنَا وَ مَا زِلْنَا نُصَارِعُ بَعْضَنَا=وَ كُلُّ الشَّقَا - فِينَا - بَوَاعِثُهُ البَعْضُ
وَ بِتْنَا نُعَادِي الصَّحْبَ مَا رَدَّنَا دَمٌ=وَ لا صَدَّنَا عَنْ ذَبْحِهِمْ أَصْلُنَا المَحْضُ
نَهُبُّ بِوَجْهِ الحَقِّ , وَ الظُّلْمُ نَبْتَغِي=نَخُوضُ مَعَ الأَوغَادِ , لَو غَرَّهُمْ خَوضُ
فَمَنْ تَصْدَعِ الأَفْيَالُ بِالوَطْءِ رَأسَهُ=يُخِفْهُ دَبِيبُ النَّمْلِ , فِي الرِّجْلِ يَنْقَضُّ
وَ مَنْ تَكُنِ الأَحْزَانُ نَجْمَاتِ لَيلِهِ=سَيَبْكِ طُلُولَ الأَمْسِ لَو حَفَّهُ الرَّوضُ
فَوَا حَسْرَةً , هَيهَاتَ مَا عَادَ خَافِقًا=فُؤَادُ الهَوَى - حُبًّا - وَ لا هَزَّهُ النَّبْضُ
وَ مَا عَادَ هَمُّ القَلْبِ - فِي القَهْرِ - غَادَةً=وَ لَيسَ يَصُدُّ الغَمَّ مَبْسِمُها الغَضُّ
وَ لَنْ يَسْتَطِيعَ العِشْقَ فِي ظِلِّ نَصْلَةٍ=وَ مَا عَادَ يُطْفِي حَرَّهُ النَّاهِدُ البَضُّ
وَ مَنْ بَاتَ دَمْعَ العَينِ بِالفَقْدِ حَالُهُ=فَلَيسَ لِنَهْرِ الحُبِّ فِي أَرْضِهِ فَيضُ
فَيَا أَرْضَنَا خَسْفًا لِمَنْ خَانَ نَهْجَنَا=وَ مَنْ شَقَّ صَفَّ الجَمْعِ , خَسْفًا , أَيَا أَرْضُ
فَكُلُّ مِيَاهِ النَّهْرِ لَنْ تَغْسِلَ الزِّنَى=وَ لَيسَ يُنَقِّي الرِّحْمَ مِنْ عُهْرِها حَيْضُ
وَ كَيفَ لِحُلْوِ المَاءِ يَنْسَابُ دَافِقًا=وَ مَسْرَبُهُ وَحْلٌ , وَ مَنْبَعُهُ حَمْضُ ؟
وَ أَنَّى يَكُونُ الحَقُّ نَجْوَى مُخَاتِلٍ=وَ مَنْطِقُهُ غِشٌّ , وَ مِنْهَجُهُ الدَّحْضُ ؟
وَ لَنْ تَجِدَ التَّقْوَى بِأَفْوَاهِ زُمْرَةٍ=إِذَا شَانَهَا الإِلحَادُ وَ الكُفْرُ وَ الفَضُّ
نَمُدُّ لِكُلِّ النَّاسِ رَاحَاتِ جُودِنَا=وَ فِي رَدِّهِمْ لِلْجُودِ رَاحَاتُهُمْ قَبْضُ
وَ لَيسَ الَّذِي يَلْقَى الضُّيُوفَ بَشَاشَةً=كَذَاكَ الَّذِي يَلْقَى , وَ فِي وَجْهِهِ مَعْضُ
وَ نَحْنُ , وَ قَدْ صُنَّا مَوَاثِيقَ عَهْدِنَا=عَلَونَا عَلَى مَنْ كَانَ مَسْلَكَهُ النَّقْضُ
إِذَا نُغْزَ , نَثْبُتْ , لا نَفِرُّ مِن الوَغَى=وَ خَشْيَةَ نَابِ المَوتِ كَانَ لَهُمْ رَكْضُ
نَعُوذُ بِرَبِّ البَيتِ مِنْ كُلِّ مَارِقٍ=عَلَى مِلَّةِ الإِسْلامِ , مَنْطِقُهُ الرَّفْضُ
فَلَيسَ لِمَنْ أَقْوَتْ بَسَاتِينُهُ جَنَا=وَ لَيسَ لِمَنْ أَفْنَى دَرَاهِيمَهُ قَرْضُ
هَلُمُّوا بَنِي الإِسْلامِ , شُدُّوا صُفُوفَكُمْ=فَأَعْدَاؤُنَا فَوقَ الصُّدُورِ لَهُمْ رَبْضُ
لَهُمْ بَينَنَا عَونٌ - عَلَى الغَدْرِ - خَائِنٌ=وَ فِي كُلِّ أَجْزَاءِ الضِّلُوعِ لَهُمْ رَضُّ
فَقَدْ حَانَ وَقْتُ العِتْقِ مِنْ رِبْقَةِ الخَنَا=وَ قَدْ آنَتِ الثَّورَاتُ إِذْ أَزِفَ النَّفْضُ
وَ قَدْ طَالَ غَصْبُ العِرْضِ وَ الصَّمْتُ نَازِفٌ=وَ سَوفَ يَرُدُّ الثَّأرُ مَا مَلَّهُ العِرْضُ
فَلا الخَوفُ يَمْشِي بَينَنَا بَعْدَ صَحْوَةٍ=وَ لا الكَسْرُ يَخْشَى مَا يُخَبِّئُهُ الهَيضُ
وَ مَا بَعْدَ دَيجُورِ العَنَا غَيرُ صُبْحِنَا=وَ مَهْمَا اسْتَبَدَّ النَّومُ بَدَّدَهُ النَّهْضُ
وَ هَذَا زَمَانُ النُّورِ , لِلفَجْرِ مَوعِدٌ=وَ إِنْ طَالَ حَمْلُ الحَيفِ , ثَورَتُنَا المَخْضُ

:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيد. عمر هزاع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
[/TABLE