عندما يحل الظلام


وأضع رأسي على مخدتي الصغيره أتذكرك،


وأحس بإحتياجي إليك.


لانك الوحيد الذي أشعر معه بالأمان، والإطمئنان.

فكم أشعر بإرتياح وأنا اتحدث إليك.

وأنت تستمع لي وتشاركني همومي واحزاني،


وحتى افراحي.


فأنت الإنسان الوحيد الذي يمكن ان أقول له جميع اسراري

ومايدور بأفكاري. لأنني أحبك بصدق..


فلا تلومني إذا وضعت راسي على مخدتي الصغيرة وتذكرتك.


لانك الإنسان الغائب الحاضر


فمن مثلك لايفارق خيالي ابداً حتى في منامي .


لأنك تحتوي جميع مشاعري.


فذكرياتي معك جميله ورائعه لأنك في منتهى الروعة..


وإنسان مثلك لابد أن يسكن في خيالي ويسيطر عليه لانك تستحق ذلك فعلا..


والمستقبل معك سوف يكون اروع باذن الله..


فلا تلومني إذا سكنت أفكاري وسيطرت على خيالي...


فمهما كتبت عنك فلن أستطيع وصف السعاده التي أشعر بها حين أتكلم معك


أو أتكلم عنك ..

فمن مثلك تأبى الحروف والكلمات عن وصف روعة إحساسه.


فلا تلومني إذا وضعت راسي على مخدتي الصغيرة وتذكرتك


فمن مثلك يستحق أن لا يغيب عن حياتي أبداً..




أرجو أن تعجبكم فهذه أول مره أشارك بالقسم الأدبى

مع محبتى

د/علاء زهران