وبعد منتصف الليل عند سكون الخلق يراودنى الخيال الى فوق السماء الى رب العباد ان يمحنى الجمال وطير الفؤاد الى ابعد مكان فانا مخلوقا ضعيف له امال تمنحه الخيال الى ابعد حدودلكن عند رب الوجود لاخيال ولا محال سبحانه اذا اراد شىء فيقول له كن فيكون لكن كل هذا متوقف على رضاه فكيف ارضيه عز وجل لا طمعا فى خيال طمعا فى رضاه فاذا سكن قلبى سكن خيالى يارب ارضى عنى اللهم انك عفوا تحب العفو فعفو عنىيارب الوجود يا موجود فوق كل الوجود املاقلبى بذكرك لاطمعا فى الجنه لاطمعا فى رضاك لكن رضاك عنى هو جنتى سبحانك