عن سرطان الرئة
--------------------------------------------------------------------------------
اختبار جديد للتنفس يكشف عن سرطان الرئة
توصل باحثون إلى أن اختبار الزفير بجهاز استشعار صغير يمكن أن يكتشف سرطان الرئة بدقة متوسطة.
ويعمل الجهاز الذي يحوي 36 بقعة ملحقة بمركبات كيميائية حساسة على الكشف عن نماذج لمكونات عضوية متطايرة في الزفير، وتغير هذه النقاط ألوانها عندما تتعرض لمواد كيميائية معينة.
وتهدف هذه الدراسة التي نشرتها دورية ثوراكس الطبية لمعرفة مدى إمكانية تحديد نماذج ألوان متعددة يمكنها الكشف عن المرض بدقة.
وقد أجريت الاختبارات على 49 مريضا يعانون من سرطان الرئة و73 مصابا بأنواع أخرى من المرض، وأمراض رئوية غير خبيثة و21 يخضعون لفحوص طبية.
وتمكن النموذج الذي حدده الباحثون من تحديد 73% من السرطان، بينما وصف بشكل خاطئ 28% من الحالات التي لا تحوي أوراما خبيثة على أنها سرطانية.
وقال د. بيتر مازونى من كليفلاند كلينيك بولاية اوهايو إن المزيد من العمل قد يوضح طبيعة مقومات التنفس المتميزة، وأضاف "سيساعد ذلك في تنقية جهاز الاستشعار وجهاز جمع التنفس للوصول لأقصى حد من الدقة في تشخيص الاختبار".
المصدر: رويترز
النيكوتين يعيق العلاج الكيماوي لسرطان الرئة
أفادت دراسة طبية حديثة بأن النيكوتين يمكن أن يعرقل عمل عقاقير العلاج الكيماوي من سرطان الرئة مثل تاكسول وتمنعها من قتل خلايا السرطان في كشف ربما يساعد على تفسير سبب صعوبة شفاء المدخنين.
وقال باحثو معهد ومركز أتشلي موفيت للسرطان والأبحاث في تامبا بولاية فلوريدا إن الاكتشاف يوضح أيضا أن أولئك الذين أقلعوا عن التدخين ولكنهم يحصلون على جرعات من النيكوتين كبديل مثل اللصقات أو العلكة لن يحصلوا على النتيجة المرجوة من علاج السرطان.
وأوضحوا بأن الاكتشافات التي توصلوا إليها مع دراسات سريرية تبين أن المرضى الذين يستمرون في التدخين لديهم أسوأ معدل للبقاء على قيد الحياة بمقارنة بأولئك الذين أقلعوا عنه قبل بدء العلاج.
واختبر فريق البحث ثلاثة عقاقير تستخدم في علاج سرطان الرئة وهي "جيمسيتابين" و"سيسبلاتين" و"تاكسول" على عدة أنواع من اللصقات مأخوذة من خلايا سرطانات رئة.
وذكر الباحثون إنه بإضافة كمية قليلة من النيكوتين تعادل الموجود في دم المدخن العادي حدثت إعاقة لعمل العقاقير المضاد لخلايا السرطان، وقامت مادة النيكوتين بحماية خلايا السرطان عن طريق زيادة نشاط جينين اسمهما "إكسايايهبي" و"سرفيفين" أوقفا بدورهما عملية زوال الخلية وهو نوع من انتحار الخلايا، وعندما تم تثبيط عمل الجينين ماتت الخلايا.
المصدر: رويترز
اختبار جيني يساعد في اكتشاف سرطان الرئة
اكتشف باحثون أميركيون اختبارا قد يفيد في التكهن بمن يصاب بمرض سرطان الرئة القاتل.
وقال الباحثون إن الاختبار الذي يكشف عن جينات قاتلة في رئات أشخاص من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة قد يفيد في تحديد من قد يصابون فعلا بالمرض.
ولكن الباحثين قالوا أيضا إن الاختبار ليس دقيقا حتى الآن بما فيه الكفاية لاستخدامه على نطاق واسع ولكنه قد يحل محل الأشعة السينية المحفوفة بالمخاطر والمكلفة.
وقال رئيس فريق العمل ستيفن بلينسكي مدير برنامج سرطان الرئة في معهد لوفليس لأبحاث الجهاز التنفسي في البوكيركي بنيو مكسيكو "ما لم نفحص الرئة عدة مرات بالأشعة السينية للكشف عن أي أورام ناشئة فلا يوجد لدينا أي وسيلة لفحص الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة الذين سيتم تشخيص إصابتهم بالمرض في مرحلة لاحقة".
وأضاف في بيان "عندما يتم إتقان الفحص والتأكد من دقته فان هذا النوع من الاختبارات قد ينجح في الكشف عن الإصابة بسرطان الرئة في وقت مبكر بما يكفي لعلاجهم".
وأوضح بلينسكي وزملاؤه في عدد 15 مارس/ آذار من دورية أبحاث السرطان أن الاختبار الذي أجروه نجح في الكشف عن 65% من الحالات التي أصيبت بأعراض سرطان الرئة خلال 18 شهرا ولكنه في الوقت نفسه أخطأ وصنف 35% من المتطوعين غير المصابين بالسرطان على أنهم مرضى به.
ويفحص الاختبار الحمض النووي في خلايا الرئة الموجودة في البصاق، ومن المعروف أن بعض الجينات يتم تثبيطها في سرطان الرئة.
ولا يبقى على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات سوى 15% من مرضى سرطان الرئة ويعزى ذلك في جانب منه إلى أن المرض لا تظهر الكثير من أعراضه مبكرا ومعظم الناس لا يتم تشخيص إصابتهم به إلا بعد انتشار السرطان في الجسم.
وقال بلينسكي "نظرا لأن معظم الناس يتم تشخيص إصابتهم بالمرض في الوقت الذي يصل فيه السرطان إلى مرحلة متقدمة فإن التدخل الجراحي والعلاج الكيماوي والإشعاعي لا يفيدهم ولذلك فإن معدل البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص يبلغ 13 شهرا فقط".
المصدر: رويترز
اكتشاف مركب نباتي يمنع تسرطن الرئة
توصل فريق بحث أميركي إلى أن مادة "ديغولين" -وهي مركب نباتي طبيعي- قد تعيق عملية نشوء أو انتشار سرطان الرئة لدى مدخني التبغ، وذلك بإعاقة عمليات تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
وكانت دراسات سابقة قد اكتشفت أن مادة ديغولين تمنع انتشار الخلايا البشرية القصبية الظهارية في حال التسرطن (خلايا خبيثة) أو ما قبل التسرطن، وذلك بمنع تفعيل المسار الخلوي المعروف بـ "P13/Akt" الذي يساعد على بقاء أو استمرار الخلايا السرطانية، بينما وجدت دراسة أخرى أن ديغولين تمنع نمو خلايا سرطان القولون عن طريق استحثاث عملية موتها المبرمج Apoptosis أو تقييد دورة الخلية.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها في العدد الأخير من مجلة المعهد الوطني الأميركي للسرطان، قام الدكتور هو يونغ لي وزملاؤه -في مركز أندرسن للسرطان في جامعة تكساس بهيوستن- بعلاج فئران المختبرات بمادة ديغولين لتحديد ما إذا كانت هذه المادة قادرة على إعاقة نشوء أورام الرئة الناجم عن تدخين التبغ والذي يحدث عبر تفعيل المسار الخلوي Akt أم لا.
ووجد الباحثون أن ديغولين قد خفضت تفعيل المسار الخلوي Akt، كما خفضت أورام الرئة في الفئران المعالجة بها مقارنة بالفئران غير المعالجة بديغولين، وبدون اكتشاف أي تسمم بسبب هذه المادة.
وانتهى الباحثون إلى ضرورة استخدام ديغولين لتجربة قدرتها كعامل (علاج) كيميائي وقائي في المراحل المبكرة من نشوء أورام سرطان الرئة.
واجهت هذه التجربة الدراسية صعوبة تصميم حالات أو نماذج نشوء وانتشار أورام سرطانية -ناجمة عن التدخين- في رئات فئران المختبرات بحيث يمكن تطبيقها على البشر المدخنين حاليا وسابقا. بيد أن هذه الدراسة، وما سبقتها من تجارب ذات صلة، تقدم أفقا واعدا لأساليب جديدة في العلاج الكيميائي الوقائي لسرطان الرئة.
الإستروجين النباتي قد يقلل الإصابة بسرطان الرئة
أفادت دراسة جديدة أجراها فريق بحث من مركز أندرسن لأبحاث السرطان بجامعة تكساس الأميركية، أن تناول الخضراوات والأغذية المحتوية على أنواع ضعيفة من هرمون الإستروجين قد يقلل مخاطر إصابة المدخنين وغير المدخنين بسرطان الرئة.
ولاحظ الباحثون أن المرضى المشاركين في الدراسة والذين تناولوا كميات أكبر من الأغذية المحتوية على الإستروجين النباتي، انخفضت مخاطر إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 46% مقارنة بمرضى تناولوا كميات أقل من هذه الأغذية.
وشارك في الدراسة 3500 شخص من البالغين، ما يجعلها أكبر مشروع بحثي يستهدف اكتشاف ارتباط بين الإستروجين النباتي واحتمالات الإصابة بسرطان الرئة بين سكان الولايات المتحدة. وظهرت نتائج الدراسة في عدد الأسبوع الماضي من مجلة الجمعية الطبية الأميركية JAMA.
كما وجد الباحثون فوائد أخرى -متعلقة بالنوع- لتعاطي الأغذية الغنية بمختلف أنواع الإستروجين النباتي, فقد انخفضت مخاطر الإصابة لدى الرجال الذين تناولوا أكبر كميات من أيسوفلافينات الصويا بنسبة 72%, كما انخفضت مخاطر الإصابة لدى النساء اللاتي تناولن أكبر كميات من الفاكهة والخضراوات بنسبة 41%، وانخفضت المخاطر أكثر لدى النساء اللاتي تعاطين -إضافة إلى الفاكهة والخضراوات- علاجا تعويضيا بالهرمونات.
وخلصت الدراسة إلى نتائج مثيرة تدعم دراسات سابقة وجدت أن مكونات الغذاء المشابهة للإستروجين قد تساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة وغيره من السرطانات، رغم أن هذا النمط من الدراسات له محدودياته المعروفة لأنه يعتمد على تذكر المشاركين ما تناولوه من غذاء على مدى الشهور الماضية، ما يتطلب المزيد من البحث للتحقق من صلاحية النتائج.
ومن النتائج أيضا أن الأفراد غير المدخنين الذين تناولوا كميات كبيرة من الأغذية الغنية بالإستروجين النباتي انخفضت مخاطر إصابتهم بسرطان الرئة، إذ أن نسبة 15% من مرضى سرطان الرئة هم من الذين لم يدخنوا طيلة حياتهم.
ورغم أنها جاءت واعدة كما تبدو، فإنه لا يجوز النظر إلى تلك النتائج كتصريح بالاستمرار في التدخين بحجة أن المدخن زاد من استهلاكه للخضراوات, وتبقى النصيحة الأفضل للوقاية من السرطان الإقلاع عن التدخين. ومن الواضح أنه يمكن للجميع الاستفادة من النظام الغذائي الصحي وممارسة التمرينات الرياضية.
وتظل النتائج تشير عموما إلى أن تناول كميات كبيرة من هذه الأغذية قد أدى إلى خفض مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، وهي نتيجة أولية تستحق مزيدا من المتابعة.