السلام عليكم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نعتبر موضوعنا اليوم إضاءات هادئه على شهورنا الغاليه...


كل 30 سنه يدور العام ليصبح رمضان في الصيف ويدور من جديد حتى يصبح في الشتاء ورسولنا الكريم نسخ النسيب رحمة بنا
لكن تعانق العام الدراسي مع رمضان ورغبة بعض الاعضاء في خيار صباح الخير مابين العام الدراسي كما قال اخي حسن 99 في صدى الامواج
وبين قرب شهر نحبه ننتظره من العام للعام امر حيرنا فجعلناها تذكرة فقط...
فالمعلومات تعاد وتتكرر ولكن يومنا وكيف يمضي لايتكرر بتفاصيله الجديدة...

هل فعلا كل رمضان له نكهه؟ وهل لكل عام دراسي خصوصياته؟ وهل اخطا الصحفي الكبير حمدي قنديل عندما تابعت فيديو له عن محاوله للاستقاله فتبين انه موضوه صحفي للفت الانظار ان كل الاخبار غدت متشابهه..
هل فعلا غدت أيامنا متشابهه؟
هناك خيط رفيع يربط حياتنا ومحوري...هو :
ان من يمرر أمورنا الحياتيه العليا وهو ربنا في المساء..
وآخرون القى الله على عاتقهم أمورا دنيويه أن تيسرت لهم لاندري إن أحسنوا لهافي الارض أم لا أو كنا على قدر المهمه الملقاة على عاقتنا أم لا.....
ونحن بين هذا وذاك نحاول التحرك وفق المتاح من العمل والتخطيط و والحصيله والفرح...
وإذن ماهو المختلف ؟ يجب أن يكون هناك جديدا ما....
لاأدري لماذا لانعير شهر شعبان كثير عنايه وفيه تم تحويل القبله فقد مضى 13 عاما وهو أكثر من مدة نصف الدعوة قبالة المسجد الاقصى كما أمر الله تعالى (بعدما كانت اتجاه الحرام وقد كان النبي الكريم يتجه للاثنين معا مادام هو في مكه حتى افتقد ذلك بهجرته للمدينه)
لتعود للحرام اخيرا....( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنوليك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره)
واتجاه القبله مشروع وحدوي أكثر منه طقس..

وعلى كل حال لو اقتنعنا بأن شعبان شهر تمهيدي للصيام ...وماقبله كذلك رجب..فنحن فعلا بحالة تشمير للمهمة...فنقوا الطريق من الشوائب فرمضان على الأبواب...

ونعود لنقول: ماهو الجديد الذي يجب أن يكون في كل شهر قادم؟
الجديد هو تلازم دخول العام المدرسي مع رمضان وحسب حسابات الفلكيين قيل أننا سنواجه مرور 3 أعوام هجريه تمر عبر الأعوام الغربيه وهي على ذمة الفلكيين
الجديد أن نكون في كل عام طلبه وأساتذه ومواطنين ومسلمين نسمع ونعي ونحاول أن نسلك أسلم الطرق...ولاشأن لنا بغير الملتزمين..فكل يحاسب وحده...
الجديد أن نكون في منازلنا منارة نضيئ بالقران ونتسابق به..وإليه...
أن نغلق نوافذ الفتنه ..ونعلق منارات للخير....
أن نقطع عهدا جديدا لخدمة الإسلام ونعترف بتقصيرنا...

لو اعتبرنا رمضان ولا تشبيه طبعا...أنه سيرحل من تاريخ عمرنا ولن يعود إلا في السنه القادمه..ولن يكون كسابقه..
فكيف لو زوجت ابنتك وانتقلت ليد أخرى؟ وهي أمانه عندك كيف تقدمها؟ ربما تعود ولكنها لن تكون كما كانت!!!
كل ساعة ترحل ولن ترجع وكل ثانيه تقربنا من الموت....لاداعي للعبث فالعمر لحظة...
رمضاننا نزل فيه القران...كانت فيه أعظم الغزوات..فلنحجعله
أفضل شهر لدينا في السنه التي نثرناها عبثا...
ماذا يمكن أن يضيف لنا تعانق العام الدراسي ورمضان معا؟

وعلى كل حال نعتبر الموضوع تذكرة لاغير..

وفقنا الله لصيامه وقيامه
ونتمنى للدارسين والدارسات سنة موفقه وانضباط اكبر

وندعو معا:
اللهم وفقنا لما تحبه وترضى
وعلمنا القران واجعلنا خير من عمل به
ولاتكلنا لأنفسنا طرفة عين
واجعلنا للمتقين إماما
عافنا واعف عنا يارب
قنا الفقر وعذاب القبر
تجاوز عن سيئاتنا وامحها بلطفك
اجعلنا من سعداء الدارين مع من يحبنا



وكل عام وأنتم بالف خير ورضى
الخميس 24 شعبان 1428 6 أيلول 2007

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي