نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
توفيت أمس الأحد ،الفنانة المغربية رجاء بلمليح ،بمستشفى الشيخ زايد بالرباط،بعد صراع مرير وطويل مع سرطان الثدي.
وقد تكفل الملك محمد السادس بمصاريف علاجها،حيث نقلت إلى المستشفى قبل منتصف ليلة الجمعة الماضية،حيث كانت تعاني صعوبة في التنفس.
وسيوارى جثمانها الثرى اليوم الإثنين بمقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء.
وقد سبق للفقيدة أن عولجت في الخارج ،غير أن المرض عاودها،مما جعلها لا تشارك في تظاهرات فنية أخيرة.
ولدت الفنانة الراحلة رجاء بلمليح بمدينة الدار البيضاء ،وعمرها اليوم 45 سنة،وهي متزوجة من طبيب مصري ،رزقت منه بإبنها عمر،البالغ من العمر 5 سنوات.
كانت بدايتها الفنية سنة 1979،من خلال برنامج"أضواء المدينة"،,في سنة 1987 أصدرت أول ألبوم لها يحمل عنوان "يا جار وادينا"،وضم أغانٍ مثل "أطفال الحجارة "،و"الحرية"،و"مدينة العاشقين"ثم أصدرت ألبوما آخر "هكذا الدنيا تسامح".
وفي مطلع التسعينات انتقلت إلى مصر ،حيث كانت لها انطلاقة جديدة تكللت بألبوم آخر "صبري عليك طال"،الذي تعاملت فيه مع الملحن حميد الشاعري،وحقق ألبومها صدى طيبا لدى جمهور مصر،ثم ألبومي"يا غايب"و"اعتراف".
ومن بين الملحنين الذين تعاملت معهم:جمال سلامة،ومحمد ضياء،وحلمي بكر،وصلاح الشرنوبي.
وتميزت تجربتها الأولى بالتعاون مع الشاعر المغربي المقتدر:عبد الرفيع الجواهري،قبل التوجه إلى القاهرة.
رحم الله مطربتنا المتميزة رجاء بلمليح رحمة واسعة،فقد كانت محبوبة جدا لا في الأوساط الفنية فحسب،بل حتى في حياتها العادية،حيث تميزت بثقافتها الأكاديمية،وحبها للناس،وتواضعها،وسعة صدرها.
[/QUOTE]



الفنانة المغربية رجاء بلمليح في ذمة الله