العزيزة ريمة..
ايجاد السارد لقنوات تسرب الافكار المكبوتة واستدعائها.. بغية تطهير نفس الساردة.. وتنقيتها هو تدبير يقوم على تصور ان الافكار والمشاعر التي ترافق عدم اشباع رغبة ما..او وجود حالة ما..او حتى وجود حاجة ذاتية في الانسان.. هي لابد وان تنم عنها..وتبقيها ضمن دائرة الحدث الانساني الذاتي.. ولاتزول وانما تزاح او تكيف في اللاوعي ويستمر تاثيرها على المرء مما ينم عنه ظهور اضطرابات في سلوكه لايعرف عن سببها او مصدرها اي شيء..وربما لاتزول الا بعد زوال الاسباب..وهذه الاسباب قد تختلف من انسان لاخر..فمثلا رؤية منبع الحاجة..او مصدر الاضطراب..يكون في حالة الوعي الذاتي حلا لاخراج المكنون المكبوت..فتنفرج الحالة..وتصبح على مشارف البوح الذاتي الداخلي..وفي نصك هذا اجدت فعلا سرد الحكاية بلغة الحكايا.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار