أطلقي سراح قلبك.....

( بمناسبة إلقائي لبعض قصائدي في اتحاد الكتاب الفلسطينيين وعبر بعض ملاحظات. سمعتها من كتاب كبار( لماذا تكبلين عواطفك؟) كان هذا النص...
أمن المعقول أن قلبك تشفر؟
كيف قلتيها كيف بحت ...كيف كان؟
صور غابت عن ساحة الكلام....كبلها حيائي...خوفا من غد أغبر....
قلت في نفسي...محق..
لكن لاتدري ماذا حصل...
قلبت مواقف الحب..فلم أجد ياعزيزي...
سوى باحث عن لذة مجانيه...
سد ثغرة في حائط الزمان...
او تعويض عن عواطف باهته كانت مخمليه....
لافيها إخلاص ولا حتى سنصل فيها للعليه...
لانهايه سعيدة ربما ..حث للقلم ليكتب...
أرفض ان أكون إسما في قائمه....
لكن سؤال الحب الحقيقي يجب أن يثمر...
واحد كاد ينتحر...

سيوف سوف تظهر...
المسار صعب والحلم كان أكبر...
لاتبالي ..وثق أنني أحببت..
لكن من خطواتي كنت أسخر..
فعشقي قد تغير...
ذلك أن حبي الحقيقي كان لزوج كان صبر على
شرود غزالته..وحصان جموح لم يغدر...
لاأحب الخيال..أحب واقعا وإثبات يمنعني أن أصغر...
في نفسي وقلبي..وعقلي..نهاية أنا لها أجدر...
بالله عليك أليس الحب عذاب؟
وركض حتى لايسرقون منك الحبيب...
أو ان يهرب منك أو عليك يكبر؟
فتلفه بعيدان السكر....
أما أنا أقاوم مساري...
وأبقى في مداري....
حتى لاتجذبني هلالات الأسمر...
فأسهر...
ربما لن تجد من حبي مثيلا....
فتخيل ياحبيبي الأسمر....
اجعلني أكبر من خيالي...
فربما يوما ما معا سنكبر....

أم فراس