قلم بلون الطيف....
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مل من نفسه....من كل شيء
عمره تجاوز الخميسين ومازال يبحث!!
دخل الشبكة العنكبوتيه...
تحدث صباحا مع محبو بته...!
أخرج من عواطفه الكثير....
عاد و أفطر من زوجته...
استحم!
كتب خاطرة...
تغذى مع زوجته....ووسط أولاده...
لاشيء يضايقه سوى تلك الكآبة المزمنة....
كتب قصه!!!
عن معاناته مع القرش...والأولاد...
عن رومانسيه ضائعة بين هموم الحياة....
صوت الرذاذ الأسود خارجا.. يرعبه ...
.يذكره بأيام قديمه لا يحبها...
حتى صوته عبر تلك الشاشات....
إنه يشعر بالاختناق...
دس لمحبوبته رسالة عبر الهاتف النقال....
علها تؤلف جديدا يكمل هوسه الممتع....
وككل مرة يبتعد بتجديد العهد ....
لم يجد بعد حلا لحزنه....
قلب صورا قديمه....
قصصا أقدم....
غاب عن الواقع عبر أرشيفه....
شخصيات عبرت
وشخصيات انمحت من تيار الذاكرة...
وشخصيان مازال يبحث عنها...
كتب قصيدة نثريه....
*****
ككل يوم يعود من عمله...
يدخل الشبكه يطالع متفرقات...
صورا غير طبيعيه....غير مألوفة...
هراء كله هراء!!!
سوف أتوقف عن الكتابة....
لا شيئ مهم....
دموع قلبه قتلت حتى ضحكاته....
جاء العصر قرأ القران....
استغفر ثلاثا.....
صلى....
كتب قصيدة الغفران....
نام.....
أفاق...
عاهد نفسه أن يسلك مسالك أخرى....
أفضل وأكثر أمانا....
يتخلص من حزنه وكآبته المزمنة........
من آلام لايعرف كنهها....
فوجئ بأن الأمور ليست على مايرام!!
تعرف على أخرى......
كتب قصة حبه!!
ولكن....
أم فراس