وسمعت ضحكاتها بين رياح الطيور

تلعب وتحكى وتبتسم لطفل مفطور

ينشىء جوا يصير لها نورا ذات جذور

فتلامس العطر ثغر كان يأبى العود لعصور

ويخلق بداخل فمى غصة تبحث عن خلود

وتبكى عينا رأت لزمان حيرة من حزن مستور

وعلى أهداب العمر وقفت أبحث لحب كيف يحور

وكيف لعين أن تدمع وفى الدمع بسمه لعشق مبتور

وعاد الزمان من حيرتة يسأل لما الغصة من إبتسامة طفل غندور

ولما الدمع يجتاز بحورك ويسكن فى أسماعك حنين ضحكة لإمرأة عطور

وكيف لحب أن يجور على أحزان بَسٌمٍ غفور

فإنطلقت منى أسرار لا ينبغى لها أن تخور

إمرأة أحببتها وصار العشق محصورا لبسمة تصفوا لها حضور

وحين يلامس قلبى ضحكة طفل يغشو عينى من بكاء محصور

وكيف يشرح الدمع لعين ألاما صادف مجراة وفى الغصن عصفور يبكى بفجور