لا تستقيم لي فرحة العيد إن لم أؤد صلاته في جامع الحنابلة الأثري بحينا، ثم أصعد مع الصاعدين صوب مقابر الصالحية القديمة ولا سيما تينك المعروفتين باسم (الروضة)، لألقي السلام على أولئك الذين غابوا وتركونا نخلفهم في الناس.
هنالك في قبر واحد، جدي وعمي وأبي، ملاك أراض وقاض كبير وعلامة أممي، فرقتهم الحياة وجمعهم الموت.
أفهو الموت حقا يوحد بين كل الوجوه ؟؟!!!
ربّ لحد قد صار لحدا مرارا ... ضاحك من تزاحم الأضداد