مازال أمام حماs الكثير لم تفعله ...؟!
مشاهد مقاطع الفيديو عن حال أهالي الشباب الغرقى تقبلهم الله شهداء تمزق القلوب إلا قلوب من نكبوا غزة وجوعوا أهلها بكذبة المقاومة، واستبدلوا جنسيتهم الفلسطينية بتركية وغيرها، ويستثمرون يتنعمون بأمواله أهالي غزة التي نهبوها، ومع أنهم تخلوا فعليا عن انتماءهم الفلسطيني منذ زمن قبلوا أن يكونوا أدوات لتصفية القضية وختموه بالتخلي عن الجنسية الفلسطينية، إلا أنهم لم يتخلوا عن مواقعهم القيادية وفرض أنفسهم بالإكراه والقمع واﻹرهاب ﻷهلنا في غزة قادة فلسطينيين، يعني الله أعلم بالقادم لأهل غزة وليس للقضية، لأنهم صفوها وقبضوا الثمن ولم يعد هناك قضية ...
راجعوا تاريخنا منذ النكبة الأولى عام 1948 ..
أتجدون فيه مرحلة أسود وظلم من مرحلة حكم وكذبة مقاومة حماs؟!
أتجدون إجراما وقمعا وتعذيبا واضطهادا و... سواء زمن الوصاية المصرية على غزة، أو الاحتلال الصهيوني، وخوفا لكل أبناء المجتمع من السجون وما يلقون فيها من إهانة وموت كما هو في زمن الحكومة الربانية ومقاوmتها وكذبة وعد اﻵخرة؟!
أتجدون من فكر في الهجرة والهروب للغرب، وكانوا يستولون على ذلك وتقدم لهم اﻹغراءات المتنوعة، وكانت أبواب الغرب مشرعة للفلسطينيين للهجرة وكان فيها خير كثير كما يحدث في زمن حماs؟!
أسئلة كثيرة وعلامات استفهام أكثر وأعظم يجب أن تثار حول حماs وفترة حكمها الرباني لغزة ومقاوmتها ...