بعدما ختمت قراءة فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي قصدت إلى الكتاب الذي يحمل الاسم نفسه للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.
وشتان ما بين الكتابين، والأسلوبين، والرجلين
هنالك حرارة عاطفية، ووقفات إنسانية شعورية، وهنا قراءة فكرية، ودراسة استقصائية مقاصدية
لكم كان الدكتور البوطي يحمل عقلية جبارة قل مثيلهت
ولولا شدته على المخالف ونزقه اللذان نفرا منه فئات من الناس، ولا سيما مع اشتعال الأحداث في سورية، لاستطاع أن يكون وحده بفذاذة تفكيره وعمقه عمودا نورانيا لهذه الأمة
رحمه الله