كورونا هل هي مسألة صحية بريئة أم جشع مادي أم حرب جرثومية؟

من هو وراء كورونا: أمريكا أم الصين؟

1 شباط / فبراير 2020

أحمد إبراهيم

من الواضح أن العالم اليوم أصبح مخيفًا لدرجة أنه توجد مؤسسات مافيا علمية وأبحاث لجمع التريليونات من الثروة، وذلك بتخصيب فيروسات مميتة وإطلاقها لتصيب الملايين، حتى لو راح ضحيته الكثير، ثم بعد فترة تعلن عن اكتشاف المصل أو العلاج، فتتهافت عليه الدول كي تحمي شعوبها، مثل كورونا وغيرها.

الحرب البيولوجية أو الجرثومية أو الميكروبية أو البكتيرية، تعني استخدامًا متعمدًا للجراثيم أو الفيروسات، أو غيرها من الكائنات الحية الدقيقة وسمومها، كسلاح في تلك الحرب لنشر الأوبئة بين البشر والحيوانات والنباتات، وتندرج تحت تصنيف حروب "الدمار الشامل".

تحت هذه الفرضيات، تفاعل عدد من الخبراء مع فيروس كورونا، متداولين الأنباء المتعلقة بظهور الفيروس الجديد في الصين، وإعلانها ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الإصابة به إلى أكثر من 250 شخصًا، فيما بلغت الإصابات غير المعلن عنها أكثر من 12 ألف حالة!

الكشف عن المصل
وهنا يقول الدكتور جابو أكايدا من منظمة "العدل والتنمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إنه خلال أيام معدودات ربما تكشف أمريكا عن مصل فعّال لعلاج كورونا، مثل ما قبله من الفيروسات، وتبدأ المليارات تدخل خزينة شركات الأدوية الأمريكية"!

وساد الحديث عن أن نشر الفيروس جاء متعمدًا، ناسبين الأمر لأكثر من جهة، إذ أشار فريق إلى أن أمريكا هي التي تقف وراء نشره في ظل الحرب التجارية بين الطرفين واستمرار الصراع بينهما وابتعاده عن الحسم.

طبيب بريطاني يعمل في منظمة "العدل والتنمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا" جورج دراوني، كشف أن حروبا بالوكالة جديدة بين الدول، لكن ليست عسكرية ولا تحتاج لمعدات ثقيلة وسلاح جوي، ولكنها حرب بنشر الأوبئة والأمراض الفيروسية السريعة الانتشار، وهذا ما يحدث الآن في الصين، جازمًا أن خلفها أمريكا وروسيا وعندهما المصل واللقاح الشافي له، وكل ما هناك هو ابتزاز وتدمير للاقتصاد الصيني"!

فيما أشار آخرون إلى أن الصين نفسها هي التي نشرت الفيروس، وتسعى لإيصاله إلى دول أخرى، بهدف الإعلان لاحقًا عن المصل المضاد والترويج له في سياسة تجارية لتنشيط سوق الدواء. وتبنى آخرون التأكيد على وقوف مافيا الأدوية وراء نشر الفيروس!

وتساءل أخرون عن الأسباب التي تجعل الفيروسات تنتشر في السنوات الأخيرة بوتيرة منتظمة، مع حملات إعلامية للترويج لها ونشر الذعر بين الشعوب، يتبعها إعلان شركات الأدوية العالمية عن تصنيع أدوية وأمصال مضادة لها تجني من ورائها مليارات الدولارات!

مافيا الدواء

وفي شأن مختلف، اتهمت منظمة "العدل والتنمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، شركات أدوية عالمية تمتلك مختبرات سرية، بالوقوف خلف نشر الوباء بالصين، محذرة من انتشاره حول العالم.

وأكدت المنظمة في تقرير لها أن "هناك شركات أدوية عالمية تمتلك بالفعل مختبرات سرية لتخليق الأمراض، وتقف خلف انتشار كورونا بالصين، وذلك لجني مليارات الدولارات، من وراء إنتاج أدوية لتلك الفيروسات التي يتم نشرها في العالم".

تلك الرواية تبناها كثير من المراقبين، إذ رأى بعضهم أنه كما توجد لوبيات ورؤوس أموال تخلق الصراعات والحروب في العالم لبيع الأسلحة، هناك أيضًا لوبيات لصناعة الفيروسات وتضخيم المرض في الإعلام، مثل ما حدث في: جنون البقر، وسارس، وإنفلونزا الطيور والخنازير، والجمرة الخبيثة، ليأتي بعد ذلك مصل العلاج ليباع بآلاف الدولارات"، ليتحول الأمر لتجارة يذهب ضحيتها الأبرياء!

لماذا الصين؟
لماذا تظهر كثير من الفيروسات بالصين؟ ذلك التساؤل طرحه عدد من الناشطين على "تويتر"، إذ تساءل كثيرون: لماذا كل الفيروسات التي تكون قاتلة تأتي من الصين؟ إنفلونزا الطيور عندما تمحور وأصاب الإنسان كان في الصين، وإنفلونزا الخنازير، وحاليا كورونا، كله يبدأ من الصين"!

ما قد يكون جوابًا لهذا السؤال هو أن الصين تعتبر مركزًا اقتصاديًا عالميًا، وتشهد حركة هائلة للمسافرين والبضائع، وهذا ما يكون له أثر أكبر في انتشار المرض أو الوباء.

ليس هذا أول ظهور لفيروس كورونا، إذ انتشر الفيروس قبل ثماني سنوات، وتحديدًا في 2012، بين السعوديين، وربطه الباحثون بالإبل، وأن أغلب الإصابات تظهر في الأماكن التي توجد فيه إبل عربية ذات سنام واحد! وروج حينها لأمصال خاصة بالبشر، وأخرى للإبل، ورفض تجار الإبل حينها اتهام الإبل بالتسبب في نقل المرض.

منقول