السؤال الثامن والعشرون
28- علم الله بأسرار الناس شامل في جميع أحوالهم
في الآية يخاطب الله تعالى محمدا صلى الله عليه قائلا :
إن الله يا محمد لا يخفى عليه صغير ولا كبير في الكون ، ألم تنظر بعين قلبك ذلك ؟،
فكيف يخفى على من كانت هذه صفته أعمال هؤلاء الكافرين وعصيانهم ربهم؟!
وهو بنجواهم وأسرارهم، وسرائر أعمالهم، وما يكتمه الناس من أحاديثهم، فيتحدثونه سرًا بينهم
بأي عدد كانوا في (أيّ موضع كانوا ) فهو معهم من فوق عرشه
يسمعهم ويعلم كل شيءٍ ويخبرهم به يوم القيامة ليحاسبهم عليه!!.

س28(أ)- اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
(ب) كيف عبرت الآية بلفظ القرآن عن المعنى الذي فُسِّرَ في السؤال عن علم الله بعبارة:
( في أي موضع كانوا )
؟